اختناق مصور قناة فضائية بالغاز المسيل للدموع أمام سجن عوفر

أصيب مصور قناة "روسيا اليوم" باختناق أثناء تغطية كادر القناة لاعتصام ناشطين أمام سجن عوفر في الضفة الغربية بعد تعرضه لقنابل الغاز المسيل للدموع التي القتها القوات الإسرائيلية.

وأشارت مراسلة قناة "روسيا اليوم" الخميس 7 مارس الى أن أكثر من 30 ناشطا كانوا يشاركون في اعتصام سلمي أامام سجن عوفر ضد احتجاز الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وتابعت أن القوات الإسرائيلية طلبت من المعتصمين والصحفيين المغطين للاعتصام الانسحاب الى الوراء مسافة 60 متر، مؤكدة انه أثناء انسحاب الكوادر الصحفية بدأت العناصر الإسرائيلية باطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه الصحفيين وليس المعتصمين.

وأضافت أن القوات، وبعد انسحاب كادر القناة، اطلقت مرة ثانية قنابل الغاز باتجاه السيارة التي تقل الكادر. وكانت مسيرات قد انطلقت باتجاه سجن عوفر بعد ورود أنباء عن وفاة شاب فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها خلال مواجهات في قرية عابود. وتوقعت ان تشهد المدن الفلسطينية الجمعة القادمة مسيرات غضب حاشدة بعد وفاة الشاب.