يعد كبار السن من أسعد السعوديين فرحاً باليوم الوطني وذلك لما عصروا من أحداث وقصص سبق مرحلة التوحيد ، وكيف كانت الجزيرة العربية قبل التوحيد على يد قائدها ومؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود ـ يرحمه الله ـ وهو يمثل مرحلة جديدة نحو الاستقرار والنماء والقضاء على ظواهر الفوضى والجهل والغزو والنهب التي سادت قبل توحيد المملكة، حيث يوافق الأول من الميزان من كل عام هذه الذكرى المباركة التي جاء فيها قيام المملكة كدولة موحدة بعد أن تمكن من توحيد أجزائها المتفككة ولم شمل قبائلها على راية الإسلام والتوحيد.
وقد استطاع الملك عبد العزيز بعد جهاد وكفاح أن يقيم هذه الدولة المباركة على أساس متين من التمسك بالدين وعلى أسس عصرية حديثة وأرسى فيها دعائم الأمن والعدل والاستقرار في ربوعها الشاسعة ووضع اللبنات الأولى لتنمية اجتماعية واقتصادية وعمرانية وثقافية هي حديث الناس في الماضي والحاضر، كما أنه خلال هذه الحقبة التاريخية من تأسيس المملكة وتوحيدها، قام الملك عبد العزيز ببناء مؤسسات الدولة على أسس إسلامية صحيحة وطهرها من كل فساد بتوفيق الله سبحانه وتعالى له، و سار على نهجه أبناؤه من بعده حتى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، صاحب الجهود المتواصلة لقيادة هذه البلاد إلى أعلى مكانة على مستوى العالم ويسانده في ذلك عضده الأول ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف وفقهم الله لكل خير.
وفي واحدة من هذه الصور الرائعة ما اظهره بعض من الحرفيين في مركز الحرف والصناعات اليدوية في بريدة بتعبريهم عن فرحتهم باليوم الوطني بالمزج بين العمر الذي حفل بإحداث في الذاكرة ومابين حيوية وروح شباب عصرنا الحديث .
التعليقات
اترك تعليقاً