منح المجلس الأمريكى، لقب “سجين الى الأبد”، لمعتقل يرجح أن يكون سعوديا فى سجن “جوانتنامو” بعد موافقة الرئيس باراك أوباما، على القرار، ومراجعة ملفات جميع المعتقلين بالسجن، وموافقة 6 وكالات من الحكومة الأمريكية، بزعم رفضه الإعتراف بأنه نشأ طفولته فى بيئة سلبية تسودها الأفكار المتطرفة.

واتفق جميع أعضاء المجلس على رفض الأفراج المشروط، وضرورة إبقاء “حسن محمد على عطاش” قيد الاعتقال، لأنه غير مؤهل لأطلاق سراحه، وما دامت تهديدات الجماعات المتطرفة مستمرة على أمن الولايات الأمريكية، وفقا لصحيفة “ميامي هيرالد”.

وأشار القرار إلى أن المعتقل “عطاش” كان متخصصاً في تنفيذ التفجيرات ومساعداً لعدد من كبار أعضاء تنظيم “القاعدة”، ومسؤولاً عن دعم عدد من المؤامرات ضد الولايات المتحدة، إلى جانب أهداف غربية أخرى في أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.

ولم يشر المجلس إلى أن “حسن” هو شقيق “وليد عطاش”، المسجون في غوانتانامو أيضا، والذي ينتظر حكم الإعدام، لدوره الكبير في تنفيذ هجمات الـ11سبتمبر2001 ، لافتةً إلى أنه الشقيقين لم يلتقيا في بعضهما طوال فترة اعتقالهما، بسبب احتجازهما في مبان سجون مختلفة، إذ احتجز الشقيق الأكبر وليد في مبنى رقم 7 “خاص بمعتقلين مهمين”، أما الأصغر فكان في مبنى 6 “يتمتع باحترازات أمنية متوسطة”، وفقا للصحيفة.

واحتجز حسن عطاش منذ 11 سبتمبر 2002 مع متهم آخر يدعى رمزي الشيبة في السجون السرية التابعة لـ”وكالة المخابرات الأميركية” لمدة 120 يوماً، ثم تم نقل حسن إلى غوانتانامو في سبتمبر 2004.

من جهته، قال ” ديفيد ريميس” محامي “عطاش” أن حسن أصغر المعتقلين في غوانتانامو، خرج من موطنه السعودية وهو في سن الـ13، واعتقل في سن المراهقة، ثم أدخل إلى السجن في الـ19 من عمره، مضيفاً أن سجل ملفه عندما كان في السجن العام 2008 يوضح أن تاريخ ميلاده 1985، فيما تشير آخر بيانات له انه من مواليد 1982، وهو أما مواطن يمني أو سعودي.