أكدت الأميرة ريما بنت بندر، وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي خلال تصريحات صحفيه لها على هامش مهرجان الإبداع لشركة “فاست” في نيويورك، أنها بكت في أول مرة طلب منها تولي دور قيادي في برنامج يرعى مشاركة المرأة في الرياضة مشيرة إلى أنها تؤمن بأن هناك كثيرا من الطرق التي يمكن للرياضة من خلالها أن تكون قنبلة اقتصادية.

وقالت الأميرة “إذا لم تملك المرأة مرافق للتمرين الرياضي فهذا عار ” وتابعت إن إحداث تغييرات في النظام يمكن أن تشجع ثقافة الصحة، وتساعد على مواجهة خطر السكري والسمنة.

  وأردفت تشجيعالمرأة على مزاولة الرياضة له فوائد طويلة الأمد على الاقتصاد، حيث يصبحن بصحة أفضل، مما يقلل صرف المال على الرعاية الطبية” حسب صحيفة مكة .

وأضافت يمكن أن تشجع رياضة المرأة على توفير فرص تجارية جديدة، مقترحة ركوب الدراجات كإحدى تلك الفرص. حيث يوجد متجران لبيع الدراجات الاحترافية في السعودية بأكملها، وهذا يجعل بيع الدراجات وقطعها والملابس الرياضية فرصا تجارية مزدهرة.

وأكدت أنه بسبب الثقافة السعودية التي تمنع المرأة من مزاولة الرياضة في الخارج، فإن الحل هو السماح بعمل الأندية النسائية.