حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من مخاطر ما تقوم به “سلطة الآثار الإسرائيلية”، من استهداف إجرامي للمسجد الأقصى المبارك، في محاولة منها لفرض سيطرتها عليه، من خلال فرض قيود واجراءات على الترميم والصيانة في مباني المسجد والمصليات الواقعة في باحاته الطاهرة .
واستهجنت الدائرة في بيان صحفي، اليوم قيام موظفي سُلطة الآثار الإسرائيلية، باقتحام مسجد قبة الصخرة في محيط المسجد الأقصى، وتصوير أعمال الترميم والصيانة عقب اعتقال مدير لجنة ترميم المسجد وعدد من أعضائها، وابلاغهم بمنع أي عمليات ترميم وصيانة للمباني الواقعة في محيط المسجد بالقوة، في سابقة هي الأخطر على الإطلاق تشير إلى نوايا حكومة الاحتلال الإسرائيلي بفرض واقع جديد على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد .
وعدت أن هذا التصعيد الخطير والممنهج على المسجد الأقصى المبارك من شأنه أن يؤجج الصراع في مدينة القدس التي هي موضوع لاستهداف الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى بذل المزيد من الجهود على صعيد دولي، والتحرك الفوري والفعلي لوقف كامل الانتهاكات الإسرائيلية الرامية لتهويد القدس وتهجير مواطنيها منها وعزلها وتغيير الوضع القائم فيها .
التعليقات
اترك تعليقاً