فرضت سلطات الاحتلال الفارسي أحكام عرفية وعسكرية في مدينة الفلاحية جنوب غرب الأحواز العاصمة بعد ما تعمدت بقتل شاب أحوازي، ثم اعتقلت شيوخ بعض القبائل في الأحواز.
وأكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن قوات كبيرة من الحرس الثوري و”مكافحة الشغب” وقوات خاصة فرضت حالة الطوارئ في مدينة الفلاحية وضواحيها منذ مساء الخميس الماضي الموافق 9 فبراير الجاري.
وقد انتشرت قوات الاحتلال بشكل كبير في كافة أنحاء مدينة الفلاحية والقرى التابعة لها، ومارست الضغط على ذوي الشهيد حسن ياسر الغبيشاوي ( آل بوغبيش )، وطلبت منهم دفن الشهيد في مدينة قم الصفوية وإلا لن تسلم جثمانه لهم. وسادت حالة من الامتعاض والسخط الشديد بين أبناء مدينة الفلاحية ضد سياسات الاحتلال الفارسي وتعجرفه.
وقالت مصادر موثوقة لموقع “أحوازنا” إن قوات العدو الفارسي اعتقلت العديد من شيوخ ووجهاه القبائل في مدينة الفلاحية ومن بينهم الشيخ علي بن طهران بن محي الدين (شيخ قبيلة آل بوغبيش) وشقيقه الشيخ رسول آل بوغبيش، وطالبتهما بالضغط على أبناء قبيلتهما كي لا يتعرضوا لعناصرها ويجب أن يختاروا الصمت والسكوت تجاه ما حدث من جريمتها النكراء.
وفي تغريدة للمناضل حبيب جبر رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز عبر تويتر حول ما يحدث في مدينة الفلاحية قال : سلطات الاحتلال #الفارسي تفرض الأحكام العرفية على مدينة #الفلاحية بعد مواجهة عنيفة شهدتها المدينة أثر استشهاد #أحوازي على يد قوات الاحتلال.
وهاجم ثوار أحوازيون مراكز لقوات الأمن والحرس الثوري في مدينة الفلاحية بعد استشهاد المواطن حسن ياسر الغبيشاوي (آل بوغبيش) في مساء الخميس الماضي، ومن بينها المركز الرئيسي لقوات الأمن بالإضافة إلى حرق مركبة للحرس الثوري وقتل عنصرين من قوات الاحتلال وجرح أربعة آخرين طبقا للمعلومات الواردة.
وطالب ناشطون أحوازيون المنظمات الدولية بضرورة التحرك ضد ما يرتكبه الاحتلال الفارسي من جرائم في الأحواز وعلى رأسها مدينة الفلاحية، حيث أن الاحتلال نفذ عشرات المشاريع العدوانية مستهدفا أهل المدينة.
ومن بين هذه المشاريع العدوانية ضخ وتحويل المياه المالحة -ناتجة عن قصب السكر- ومياه الصرف الصحي إلى هور الفلاحية مما تسبب في اتلاف عشرات الأنواع من الأسماك فيه وهذا الهور يعد مصدر رزق لآلاف من الأحوازيين. بالإضافة إلى تسبب هذه المشاريع بانتشار أمراض خطيرة أصبحت تهدد حياة المواطن الأحوازي.
التعليقات
اترك تعليقاً