طالب الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد العرفج الجهات الرقابية بمعاقبة مطلقي الشائعات ومروّجيها عبر مواقع التواصل، ولاسيما فيما يتعلق بالقذف والإساءة للوطن.

جاء ذلك في برنامجه ” ياهلا بالعرفج ” حيث قال: نحن نعيش في عصر تضارب المعلومات، وتصادم الحقائق؛ ما ولّد الشائعات. فـ800 % من الشائعات – حسب دراسة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني – مصدرها ‫واتس آب، و85‎ % ‎يتم تداولها وترويجها عبر ” توتير ” .

وأضاف إلى أن إطلاق شائعات، مثل ثلوج المسجد النبوي وعودة نقاط الاتحاد، يُعدُّ مراهقة، ولا يُعفى صاحبها من المسؤولية حتى لو وقّعها بعبارة ” كما وصلني ” .

وطالب العرفج بأن يخرج مستخدمو مواقع التواصل عن مراهقتهم، ويصيروا كبارًا.. مؤكدًا أن عبارة ” كما وصلني ” لا تبرئ ذمة ناقلها وكاتبها؛ فهو يكذب على الناس، ويروّج عليهم الأكاذيب والأباطيل. مشيرًا إلى أن “واتس آب” يحتاج إلى دراسة نفسية؛ فهو لم يوضع لترويج الشائعات، وإنما يُستخدم للأمور الشخصية، وتبادل رسائل المودة والمعرفة.