حبس مصرية بتهمة الجمع بين زوجين وممارسة الجنس مع ضابط

حبست نيابة أول أكتوبر بمصر، ربة منزل ثلاثينية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامها بممارسة الزنا مع ضابط شرطة، وإقامة علاقة غير شرعية بعقد زواج عرفي وهي على ذمة رجل آخر. وتلقت شرطة النجدة بأكتوبر بلاغا من موظف على المعاش، 55 عاما، يفيد أنه خلال زيارته لزوجته السابقة بإحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر، اكتشف وجود ضابط شرطة معها داخل الشقة، وأسرع إلى الجيران وطلب منهم مساعدته فى ضبط الضابط، وأسرع الجيران لملاحقته وفوجئوا به يلقي بنفسه من الطابق الثالث. وانتقل لمكان الواقعة رئيس مباحث قسم أول أكتوبر ونُقل الضابط إلى المستشفى وتبين إصابته بكسور في قدميه وقررت النيابة التحفظ عليه بالمستشفى. وقالت المتهمة في تحقيقات النيابة إنها كانت متزوجة من موظف بالمعاش، وعلمت منه أنه طلقها رسميا وتزوج من أخرى وأنه بين الحين والآخر يزورها حسب الظروف، وتعرفت خلال الشهر الماضي على ضابط شرطة وأقامت معه علاقة وتزوجت منه عرفيا، ويتردد عليها بين الحين والآخر وأن الزوج الأول لا يعلم ارتباطها بضابط الشرطة، وأنه حضر فاجأة ما دعا الضابط إلى الهرب خوفا من تكاتف الجيران عليه والاعتداء عليه، وقفز من الطابق الثالث هربا من مطاردة الزوج، وأصيب بجروح وكسور وكدمات في مناطق متفرقة من جسده وتم نقله للمستشفى. فيما قال الزوج إنه لم يطلق زوجته الأولى وإنما ما زالت على ذمته وأنها اعتقدت بعد زواجه من سيدة أخرى أنها قد تم طلاقها وأنه كان يزورها للسؤال عنها وترك مصاريف لها، وفوجئ بوجود أحد الرجال بين أحضانها عندما اقتحم الشقة، بينما قدم العشيق ورقة تفيد زواجه عرفيا منها دون توقيع أي شهود على ذلك الزواج. فيما تجري وزارة الداخلية فحص البلاغ وتحريات المباحث حول الواقعة للتحقيق مع ضابط الشرطة بإدارة التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية.