تسلم مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ، والمدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الإنسان الدكتور فيصل الأحوازي، نداء عاجلا ضد إرهاب إيران.

وقع على النداء العاجل، عدد من المنظمات العربية والدولية، مطالبين المجلس أن يصدر بياناً يدين قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي، وأن تعقد جلسة خاصة عن ذلك في الدورة 36 للمجلس في سبتمبر القادم، كما سلمت نسخاً من البيان إلى كل المقررين الخاصين.
وطالبت منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي والعالم في النداء مجلس حقوق الإنسان بالكشف والتصدي للإرهاب الصادر والممول من النظام الإيراني للعالم، وإدانة قيادة النظام الإيراني للإرهاب العالمي وعقد جلسة خاصة حول هذه القضية في دورة المجلس رقم 36 التي تعقد في سبتمبر القادم .
وأكد البيان أن النظام الإيراني ضرب بالقوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية والمبادئ الأخلاقية كافة عرضَ الحائط .
وأرفق بالبيان سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف, مؤكدا أن إيران تحت نظامها الحالي تعد الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم.
واستعرض البيان العديد من العمليات الإرهابية التي تقف خلفها إيران وجاء فيه :
• في عام 1982، تم اختطاف 96 مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم 25 أمريكياً فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، وجُلُّ عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.
• وفي عام 1983، تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قِبَل حزب الله في عمليةٍ دبرها النظام الإيراني، مما أدى إلى مقتل 63 شخصاً في السفارة.
• وفي عام 1983، نفذ إسماعيل عسكري، وهو إيراني ينتمي للحرس الثوري، عملية انتحارية في بيروت دبَّرتها إيران ضد مقر مشاة البحرية الأمريكية، ونجم عنها مقتل 241 وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين.
• وفي عام 1983، تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قِبَل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية، مما أدى إلى مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.
• وفي عام 1983، نفذ عناصر من حزب الله وحزب الدعوة المدعوم من إيران مجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحياً سكنياً، ونتج عنها مقتل 5 أشخاص وجرح 8 آخرين.
• وفي عام 1983، تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج.
• في عام 1984، هاجم حزب الله ملحقاً للسفارة الأمريكية في بيروت الشرقية، ونجم عنه مقتل 24 شخصاً بينهم أمريكيون.
• في عام 1985، تمَّت محاولة تفجير لموكب أمير الكويت آنذاك، الشيخ جابر الأحمد الصباح، ونتج عنها مقتل عسكريين وجرحى.
• في عام 1985، دبَّر النظام الإيراني عملية اختطاف طائرة خطوط (TWA)، وتم احتجاز 39 راكباً أمريكياً على متنها لمدة أسابيع، وقُتِلَ فيها أحد أفراد البحرية الأمريكية.
• في عام 1986، حرَّضت إيران حجاجها على القيام بأعمال شغب في موسم الحج، مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.
• في عام 1987، تمَّ إحراق ورشة في المجمع النفطي في رأس تنورة (شرق المملكة العربية السعودية)، من قِبَل عناصر « حزب الله الحجاز » المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام نفسه هاجمت عناصر «حزب الله الحجاز» شركة «صدف» في مدينة الجبيل الصناعية.
• في عام 1987، تورَّط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، مساعد الغامدي، في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.
• في عام 1987، تم الاعتداء على القنصل السعودي في طهران، رضا عبدالمحسن النزهة، واقتادته قوات الحرس الثوري واعتقلته قبل أن تفِرج عنه بعد مفاوضات بين المملكة وإيران.
• اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان في الثمانينيات.
• كما تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية، فاغتالت في فيينا عام 1989 عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991، قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار، آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه، وأودى ذلك بحياة رجل أمن فرنسي وامرأة فرنسية، وفي برلين عام 1992، اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، صادق شرفكندي، وثلاثة من مساعديه.
• وفي عام 1989، اختطف النظام الإيراني وقتل عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.
• في الفترة بين عامي 1989 و1990، تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند، وهم عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.
• في عام 1992، تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين.
• في عام 1994، تورطت إيران في تفجيرات العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 85 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003، اعتقلت الشرطة البريطانية السفير الإيراني السابق في الأرجنتين، هادي بور، بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.
• في عام 1994، أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحفياً يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر في الأحداث الخطيرة التي وقعت في مطار سيمون بوليفار الدولي في كراكاس، التي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.
• في عام 1996، تم تفجير أبراج سكنية في الخبر على يد ما يُسمَّى بـ «حزب الله الحجاز» التابع للنظام الإيراني، ونجم عن التفجير مقتل 120 شخصاً من بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، ووفر النظام الإيراني الحماية للمنفذين بمن في ذلك المواطن السعودي، أحمد المغسل، الذي تم القبض عليه في عام 2015 وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كلٍ من لبنان وإيران وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عددٍ من الدول الصديقة.
• وفرت إيران ملاذاً آمناً على أراضيها لعددٍ من زعماء التنظيمات الإرهابية منذ العام 2001.
• في عام 2003، تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعماء القاعدة في إيران، ونجم عنه مقتل العديد من المواطنين السعوديين والمقيمين الأجانب.
• في عام 2003، تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.
• في عام 2003، دعم النظام الإيراني عناصر في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية له، مما أسفر عن مقتل جنود أمريكيين وعشرات الآلاف من المدنيين خاصةً من السنة العرب.
• في عام 2006، قالت واشنطن إن إيران دعمت طالبان ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وإنها في محاولةٍ لضرب الوجود الأمريكي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، إذ خصص النظام الإيراني 1000 دولار مكافأة عن كل جندي أمريكي يُقتَل في أفغانستان.
• في عام 2007، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية، وجدد وصعد الرئيس الأمريكي من التصدي لإرهاب النظام الإيراني وحرسه الثوري.
• في عام 2011، تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي، حسن القحطاني، في مدينة كراتشي الباكستانية.
• في عام 2011، أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي السابق، وزير خارجية المملكة الحالي الأستاذ عادل الجبير وثبُتَ تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشِف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسمي الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار الذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، وغلام شكوري، وهو ضابط في الحرس الثوري موجود في إيران ومطلوب لدى القضاء الأمريكي.
• في أكتوبر 2012، قام قراصنة إلكترونيون إيرانيون تابعون للحرس الثوري بهجمات إلكترونية ضد شركات النفط والغاز في المملكة والخليج.
• في عام 2012، تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين في العاصمة الأذرية باكو، وكان وراء المخطط جماعة في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.
• في عام 2016، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المُدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي، أحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.
• في يناير 2016، اعترفت إيران رسمياً على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، بوجود 200 ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن.
• شكَّلت البعثات الدبلوماسية الإيرانية شبكات تجسس في مختلف الدول ليتمَّ من خلالها تنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية وآخرها اغتيال ناشط إعلامي إيراني مع ناشط للعمل الخيري كويتي في تركيا.
ومن الدول التي اكتشفت وجود هذه الشبكات على أراضيها: المملكة العربية السعودية (2013 واستمرت حتى هذه السنة)، الكويت (2010 و2015)، البحرين (2010 و2011 واستمرت حتى هذه السنة)، كينيا (2015)، مصر (2005، 2008، 2011)، الأردن (2015)، اليمن (2012)، الإمارات (2013)، نيجيريا (2015).
-إضافةً إلى حزب الله في لبنان الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، ريتشارد أرميتاج، بالتنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني العديد من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى.
• تم إدخال عناصر الحرس الثوري إلى العراق لتدريب وتنظيم الميليشيات ، و استخدامه لقتل أبناء السنة في العراق والقوات الدولية وأسس الحشد الشعبي.
• يعدُّ النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات (IED) في العالم، وتُستخدَم هذه المواد في تفجير السيارات والعربات المدرعة.
سجل النظام الإيراني حافل وغير مسبوق على مستوى العالم في انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوماً.
كما تم الاعتداء على بعثات دبلوماسية عراقية قبل الحرب مع العراق، أعقب ذلك الاعتداء على السفارة السعودية في 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية في 1987، والاعتداء على السفارة الروسية في 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي في 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية في 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية في 2011، وآخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد في 2016.