دعا التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان اليوم مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لتعزيز الدعم الفني المقدم لليمن.

وفي كلمة ألقاها في المجلس عضو التحالف اليمني هاني الأسودي أوضح أن المجلس اتّخذ قراراً في الدورة 33 لبناء قدرات اليمن وتقديم الدعم الفني لها بعد إنشاء اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان.

وأشار إلى أنه ومع اشتداد الحرب في اليمن بين ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والحكومة الشرعية شهد العامين الماضيين أسوأ الممارسات بحق المدنيين، وبالرغم من ذلك ظل الدعم المقدم من المفوضية السامية لحقوق الإنسان في بناء القدرات والدعم التقني لليمن محدوداً، وخاصة في بناء قدرات المجتمع المدني الذي يُعدّ الرافد الحقيقي في الدفاع عن الحقوق والحريات.

واشار الأسودي إلى أن منظمات المجتمع المدني في اليمن وعلى رأسها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان يعاني من صعوبات للقيام بدوره في عملية الرصد والتوثيق، في ظل النزاع المسلح ومنع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية للراصدين والمدافعين عن حقوق الإنسان القيام بعملهم إضافة إلى اعتقال الكثير منهم وإحالة بعضهم للمحاكمة في ظل نظام قضائي تابع للميليشيات بتهم مثل الخيانة وغيرها من التهم المؤدية لعقوبة الإعدام.

وتساءل كيف يمكن لمجلس حقوق الإنسان تعزيز قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان في اليمن وتنمية قدرات منظمات المجتمع المدني وتوفير الحماية اللازمة لراصدي ومدافعي حقوق الإنسان.