استقطب مهرجان غلاستونبري للموسيقي في بريطانيا آلاف الزائرين الذين يستمتعون بالموسيقى ومختلف أنواع المشروبات الكحولية وغير الكحولية. ويحاول فريق من الخبراء الاستفادة من بول الزوار لإنتاج الكهرباء. ووضع لهذا الغرض قرب منصة حفلات المهرجان مرحاض كبير يتسع لأربعين شخصاً.
وبفضل الكهرباء التي يتم إنتاجها من هذا البول، يتم تشغيل شاشة عرض المعلومات في المهرجان. وغير بعيد عن هذا المرحاض الكبير يوجد مرحاض صغير يزود زائري المهرجان بالكهرباء الكافية لشحن بطاريات هواتفهم الذكية.
هذا النظام الذي طوره مختبر “بريستول روبوتيك” في بريطانيا يعتمد على خلايا الوقود الميكروبية لتوليد الطاقة. وتحول آلات خاصة الميكروبات الموجودة في البول إلى كهرباء.
غير أن هذه الطريقة ليست جديدة. ففي عام 2013 قدم باحثون متخصصون بجامعة بريستول هذه التكنولوجيا الجديدة التي قاموا بتطويرها. وتم وقتها شحن بطاريات الهواتف الخلوية في المراحيض، بحسب ما يضيف موقع إذاعة وتلفزيون وسط ألمانيا (MRD).
وفي مطلع 2015 استخدمت هذه التقنية في مراحيض الجامعة لتوليد الطاقةّ. ومنذ ذلك الوقت استخدم المشرفون على مهرجان غلاستونبري هذه التكنولوجيا. لكن ذلك كان على نطاق محدود. وتريد مؤسسة “بيل وميليندا غيتس” التي أطلقها مؤسس شركة “مايكروسوفت” العملاقة دعم تطوير هذه التقنية لاستخدامها على نطاق واسع، خصوصاً في الدول الفقيرة. وفي هذا الصدد تنوي المؤسسة قريباً تقديم مشروع كبير لتوليد الطاقة من البول في أوغندا
التعليقات
اترك تعليقاً