أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مشاورات عسكرية، مع القادة العسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن اتخاذ قرار هدم منزل عائلة الشاب الفلسطيني منفذ عملية الطعن.

ودعا ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإدانة الهجوم ووصفه بأنه “مذبحة”، على حد قوله، فيما زار ليبرمان ورئيس أركان الجيش الليفتنانت جنرال غادي إيزنكوت مسرح الواقعة.

من جانبه، قال والد الفلسطيني عمر العبد منفذ عملية الطعن إنه يعتقد أن تصاعد حدة التوتر بشأن حرية الوصول إلى المسجد الأقصى كان الدافع وراء مقتل 3 من عائلة إسرائيلية.

وفي وقت متأخر الجمعة، قفز الفلسطيني عمر العبد من فوق سياح مستوطنة حلميش في الضفة الغربية ودخل منزلا وفاجأ أسرة بالطعن خلال عشاء السبت.

وتصاعد الغضب، الجمعة، واندلعت اشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وبين بضع آلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس بعد صلاة الجمعة.