Slaati

كشف أسباب قتل الخميني للبناني موسى الصدر

منذ 8 سنة06615
كشف أسباب قتل الخميني للبناني موسى الصدر

مشاركة

واشنطن

كشفت مصادر أميركية في تقرير لها أنّ موالي آية الله الخميني زعيم الثورة الإيرانية، كانوا وراء اغتيال رجل الدين اللبناني الشيعي موسى الصدر بسبب تأكيده على " فصل الدين عن السياسة " . وقال اندرو اسكات كوبر المختص في الشأن الإيراني في تقرير نشرته صحيفة أمريكية أمس الأربعاء إن أبحاثهم وتحقيقاتهم عززت نظرية " مقتل الزعيم الشيعي موسى الصدر على يد موالي الخميني " . وجاء في التقرير الذي تم نشره تحت عنوان " الرجل الذي كان يمكنه أن يغيّر إيران " بمناسبة مرور 39 عاما على اختفائه في ظروف غامضة، أن رسالة الصدر قبل اختفائه، كانت " التعايش بين أتباع الديانات المختلفة في العالم " . وأضاف التقرير: لا ندري كيف كانت ستصبح الحياة في الشرق الأوسط لاسيما في إيران لو كان الإمام موسى الصدر باق على قيد الحياة. وقال التقرير: " أن الصدركان رجل دين ذات شعبية وسياسي معتدل لكنه يعارض تدخل الدين بالسياسة والسلطة فكان يتمتع بشعبية بين رجال الدين في مدينتي قم والنجف الذين كانوا على علم بطموحات منافسهم الخميني القاسية والمخيفة، حيث أصبح فيما بعد وليا للفقيه في إيران وفقاً لصحيفة " ريل كلير وورلد " الأمريكية . واختفاء الصدر شكل سرا من أسرار القرن الماضي الكبيرة لكن الباحثين أصبحوا يميلون إلى هذه النظرية أن المتشددين الإسلاميين الموالين للخميني هم من كانوا وراء خطفه وليس أجهزة شاه إيران الأمنية كما يروج له. وقبل خطفه واختفائه كان مخطط الحكومة الإيرانية في زمن الشاه هو أن يرجع الصدر من لبنان إلى إيران ويقوم بتشكيل جبهة معتدلة من رجال دين في البلاد مقابل الخميني والقوة المتشددة الموالية له. فعمل الصدر على فتح قناة مع شاه إيران بطريقة سرية وكان على وشك الرجوع إلى طهران لمقابلة مندوبين في الحكومة الإيرانية لكنه اختفى في طريقه بالعاصمة الليبية طرابلس في أغسطس عام 1978. وكان الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي من أكبر داعمي المعارضة الإيرانية ضد نظام شاه إيران بالمال والسلاح فكان يتخوف من التعاون بين الشاه وموسى الصدر. ولم يكن موسى الصدر يعارض مبدأ ولاية الفقيه في الحكومة الإسلامية الشيعية علنا لكنه لم يكن راضياً بسقوط الحكومة الملكية في إيران واستبدالها بديكتاتورية دينية. ومما يزيد الشك في مسؤولية الخميني ومواليه في خطف واختفاء وربما قتل موسى الصدر هو أن مرشد الثورة الإيرانية الأول، بقي يعارض التحقيق في اختفاء الصدر حتى رحيله عام 1989. وولد الصدر في مدينة قم الإيرانية في 4 حزيران عام 1928، حيث درس العلوم الدينية بعد نيله لشهادتين في علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران في العام 1956. وبعد سنوات قاضاها في قم توجه إلى النجف في العراق لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى للطائفة الشيعية الإمام محسن الحكيم الطباطبائي وزعيم الحوزة العلمية آية الله أبو القاسم الخوئي. في العام 1960م توجه للإقامة في صور اللبنانية. وفي 25 أغسطس 1978، غادر الصدر واثنان من أصحابه إلى ليبيا للاجتماع مع المسؤولين الحكوميين بدعوة من معمر القذافي ليختفي بعد ذلك في ظروف غامضة حتى الآن.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

23e87d07-49f7-431a-a51a-9dd7984db0d9.jpg
عالم الزلازل الهولندي يتنبأ بهزات أرضية قوية مع بداية العام
وكالات
منذ 31 دقيقة
0
1448
78211d85-08b3-4ce0-a62e-913e2171a41b.jpg
يوسف خميس: إذا كان خيسوس لا يستطيع إيجاد الحلول فلماذا يدرب النصر!.. فيديو
الرياض
منذ 38 دقيقة
0
1473
ميـلاد قـائـد .. ومسـيرة وطـن
ميـلاد قـائـد .. ومسـيرة وطـن
الباحث القانوني: محمد بن عبدالله النقيدان
الباحث القانوني: محمد بن عبدالله النقيدان
منذ 41 دقيقة
0
1486
d96ee324-0fd1-4a6e-9eb5-56f3d95dfd84.jpg
الفالح: على المستأجرين التفكير في شراء العقار بالتقسيط كخيار بديل.. فيديو
الرياض
منذ 51 دقيقة
0
1521
b7eb7e4d-3cd8-46ec-b8eb-c25ea00a118c-2-17.jpg
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بثلاثة مواطنين لارتكابهم جرائم إرهابية
الدمام
منذ 1 ساعة
0
71618
إعلان
مساحة إعلانية