توصلت دراسة حديثة أعدها باحثون بجامعة ” ليفربول ” البريطانية، إلى أن أسبوعين فقط من العمل المكتبي بدون رياضة، من شأنه أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بمرض ” السكري ” .

حيث حذر الباحثون، من أن الجلوس على المكتب طوال اليوم والقيادة إلى العمل والاسترخاء على الأريكة بعد عناء العمل في نهاية الأسبوع، تسبب أمراضًا مثل ” السكري ” من النوع الثاني، بالإضافة لأمراض القلب والسكتات الدماغية.

وكشفت الدراسة، أن الآثار المرضية يمكن عكسها بخطوات بسيطة، من بينها: ” صعود السلالم بدل استخدام المصعد، والنزول من الحافلة قبل محطة من العمل أو البيت، أوالذهاب إلى المتجر بدل التسوق عبر الإنترنت ” .

وأشار الباحثون، إلى أنه إذا كان الأسبوعان يحولان الشخص النشط مستلق كسول أمام التلفاز، فما بالك بالتغييرات الكبيرة التي تحدث على مدى أشهر أو سنوات.

فيما أوضحت الدراسة، أن النشاط البدني قد يكون أكثر أهمية بالنسبة للأشخاص الذين لديهم قريب مباشر مصاب بمرض ” السكري ” .