تحدث رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، عن تفاصيل أعظم انهيار في تاريخ سوق الأسهم السعودية عام 2006.
وقال محمد القويز: المملكة يجب أن تتجنب مغبة ما حصل في سوق المناخ في الثمانينات مع ثورة الأسهم الأولى وما نتج عنها واستمر الحال باستقرار جيد على مر التاريخ.
وأشار: هناك تحديات في الكويت والمملكة مع غزو الكويت والتحديات التي صارت لكن ظل الوضع طبيعي”، لافتا:”المسألة تغيرت بشكل جوهري بداية من اكتتاب شركة الإتصالات السعودية في بداية الألفينات تقريبا عام 2002 لأنه في أغلب أسواق العالم نجد أن ثقافة الاستثمار في الأسهم تبدأ مع بداية موجة التخصيص في أي دولة”.
ولفت إلى أن شركة الإتصالات السعودية آن ذاك كانت اول قطاع كبير وضخم يتخصص ، وعادة هذا في المملكة أو أي دولة في العالم ما يشعل فتيل ثقافة الاستثمار، موضحا: بدأت ثقافة الأسهم لأنها كانت اكتتاب وتخصيص وتسعيرها جيد إلى حد ما ، فأي إنسان يدخل سوق الأسهم ويربح.
وتابع:بدأ الزخم يتزايد من ناحية تراكم السيولة لأن الذي يربح يريد أن يربح زيادة ، وينادي ربعه للمشاركة ، التحدي الأبرز حينها أن حركة الاكتتابات ما كانت تمشي بنفس الوتيره لتراكم السيولة، فعندما يكون هناك سيولة ولا يوجد اكتتابات تمتص هذه السيولة يحدث تضخم سعري وبدأ ذلك عام 2004 حتى بداية عام 2006، مشيرا:” هذا التضخم مع مرور الزمن ومرور السنوات ، أدى إلى انفقاع الفقاعة وصار ما صار في انهيار 2006″
رئيس مجلس هيئة السوق المالية يروي تفاصيل أعظم انهيار في تاريخ سوق الأسهم السعودية عام 2006
#رئيس_السوق_المالية_في_الصورة@almodifer@almodifershow pic.twitter.com/hr4CSInsFE
— في الصورة (@almodifershow) January 30, 2023
التعليقات
اترك تعليقاً