وثقت سيدة تصرف ابنها الغيور عليها لحظة استقباله لصديقه في منزله.

ورحب الطفل بصديقه ودعاه للدخول لمنزله لكنها طلب منه أن يغطي رأسه بقطعة من القماش لكي يحول دون رؤيته لولدته التي كانت جالسة في غرفة الاستقبال.

وعبرت السيدة عن سعادتها عما فعله ابنها، لما جسده الموقف من مشاعر حب وتقدير وغيرة لها، داعية الله عز وجل ألا يحرمها من نجلها.