يقول خبراء الصحة إن سرطان الثدي يستمر في العودة حتى بعد العلاج لأن العديد من الخلايا السرطانية أثناء الإزالة تصبح نائمة ولا تظهر في الأشعة أو التصوير الشعاعي للثدي أو الفحص المجهري.

وتحدث معظم حالات عودة سرطان الثدي ، خلال الخمس سنوات الأولى من استئصال الورم، وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب بضرورة العلاج الإشعاعي للتقليل من احتمالية الإصابة وتتراوح نسبة عودة سرطان الثدي خلال السنوات العشر الأولى بين 3 إلى 15% تقريبًا وفقًا للاختبارات الجينية للمصاب ومكان الإصابة.

وأوضح الأطباء أسباب عودة سرطان الثدي وهي إصابة العقد اللمفية، فوجود السرطان في العقد اللمفية القريبة عند التشخيص الأولي تزيد من خطر تكرار الإصابة ، وووفقًا للأبحاث فإن خطر عودة سرطان الثدي بعد العلاج تزداد لدى النساء اللاتي يعانين من أورام كبيرة الحجم.

وبعدما يتم فحص حواف الأنسجة السليمة للبحث عن الخلايا السرطانية، في حال كانت الحواف إيجابية، فإن ذلك يشير إلى احتمالية عودة السرطان بعد الاستئصال . عدم الخضوع للعلاج الإشعاعي بعد العلاج، معظم المرضى يخضعون للعلاج الإشعاعي بعد استئصال الورم للتقليل من خطر الإصابة من جديد، في حال عدم الخضوع للعلاج الإشعاعي قد تزداد احتمالية عودة سرطان الثدي لديك.

وأعطي الأطباء مجموعة من النصائح لتجنب عودة سرطان الثدي وهي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتناول كمية كافية ومتنوعة من الخضراوات والفواكه و ممارسة التمارين الرياضية على نحو منتظم ، بالأضافة إلى الحصول على الدعم النفسي و الالتزام بمواعيد العيادة.