انتقدت لجنة التحقيق المستقلة في محاولة اغتيال الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا جهاز الخدمة السرية الأمريكي بسبب ضعف الاتصالات في ذلك اليوم وعدم تأمين المبنى الذي أطلق منه المسلح النار.

 

وكشف التقرير ايضاً، عن وجود المزيد من المشاكل النظامية في الجهاز مثل الفشل في فهم المخاطر الفريدة التي تواجه ترامب وثقافة القيام بـ”المزيد بموارد أقل”.

 

 

وكلّف التقرير، جهاز الخدمة السرية بمهمة حل مشكلات محددة أدت إلى وقوع محاولة الاغتيال في التجمع الانتخابي في بلدة بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي، بالإضافة إلى مشكلة أعمق داخل ثقافة الوكالة.

 

وأوصى التقرير بتعيين قيادة خارجية جديدة للجهاز وإعادة التركيز على مهمتها الوقائية.

وقام واضعو التقرير، بتوجيه رسالة إلى وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، إن “الخدمة السرية كجهاز بحاجة إلى إصلاح جذري للقيام بمهمته و بدون هذا الإصلاح، تعتقد لجنة المراجعة المستقلة أن حادث بتلر آخر يمكن أن يتكرر، وسوف يتكرر”.