قالت مستشارة العلاقات الزوجية والأسرية أماني القاضي، إن استقرار الحياة الزوجية قد يتأثر عند إصابة الزوجة بأي نوع من أنواع السرطانات، خاصة سرطان الثدي.

وأوضحت القاضي خلال استضافتها على قناة «روتانا خليجية»: “المرأة المصابة بسرطان الثدي تفقد الشعور بالأمان بمجرد علمها بالمرض، لذلك لابد أن يكون لدى الزوج وعي مسبق بحالة زوجته المرضية وكيفية التعامل معها”، مشيرة إلى أن ذلك لن يحدث إلا إذ كانت العلاقة بين الزوجين تقوم على الاهتمام والثقة المتبادلة.

وأردفت : يعد الزوج هو الحاضن ورب الأسرة وبالتالي لابد أن يكون السند الأول لزوجته في المرض، وكذلك المرأة هي الداعم الأساسي لزوجها في حالة النكبات .

وبسؤاله عن تأثر الزوج بمرض زوجته خاصة في حالة فقدانها جزء من أنوثتها خلال فترة مرضها، أجابت : ” على حسب العلاقة بين الزوجين، فمثلاً وعي الزوج باحتياجات المرأة يزيد من رصيد المشاعر بين الطرفين” .

واختتمت حديثها: إن الدراسات الحديثة أوضحت أن استقبال المرأة للعديد من الصدمات العاطفية أو حالات الفقد قد يصيبها بتليفات الرحم والثدي .