شهد السباق الانتخابي بين دونالد ترامب وكامالا هاريس عن ظاهرة غير مسبوقة وهي شرخ كبير بين فئتين من الناخبين، مع اتجاه الشابات بشكل متزايد إلى نهج تقدمي، في حين يسلك الشبان منحى يمينيا.

وكشف استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفرد في سبتمبر بين أمريكيين من الإناث والذكور تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، عن تباين واضح في التوجهات السياسية بين الشابات والشبان .

وتعتزم الناخبات الشابات التصويت بنسبة 70% لكامالا هاريس، و23% لدونالد ترامب ، بينما يتقلص هذا الفارق بين الناخبين الشباب، إذ ينقسمون بين 53% من نوايا الأصوات لنائبة الرئيس، و36% للرئيس السابق.

في حين عكس استطلاع ثان نشرت نتائجه شبكة “إن بي سي” انقساما أكثر حدة داخل الفئة العمرية ذاتها، إذ أبدت 59% من النساء الشابات أفضلية للمرشحة الديمقراطية، مقابل 26% فقط لخصمها الجمهوري، فيما يكاد المرشحان يتساويان لدى الشبان الذكور الذين ينقسمون بين 42% من نوايا الأصوات لهاريس، و40% لترامب.