أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوزير الحج الأسبق الدكتور محمود سفر، روي فيه قصة المرأة البدوية التي لم ينصفها القاضي، ولكن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أوكل نفسه عليه لاسترداد حقها .

وبحسب مقطع الفيديو، فقد روى وزير الحج الأسبق خلال أمسية ثقافية عن حياة الملك عبدالعزيز أقيمت في جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 2008م، بحضور خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقال سفر : ” أريد أن أدلي بشهادة للتاريخ عن الملك عبدالعزيز سمعتها من سيدة أوكل الملك آنذاك بالنيابة عنها في المحكمة، هذه السيدة جدتي لأبي وهي من الطائف وشهدت معركة الطائف إذ توفى فيها زوجها، لتخرج إلى مكة رفقة والدها وأبنائها” .

وتابع : جدتي وجدت من أقارب زوجها من استولى عن ممتلكاتها وصدر حكمًا من المحكمة حينها يقضي بملكيتهم لها، لتزعج وقيل لها عن حاكم جديد لمكة اذهبي إليه ” .

وأشار وزير الحج الأسبق أن الملك عبدالعزيز كان في طريق لمغادرة القصر، لتصرخ عليه، قائلة : ” يا عبدالعزيز قتلت رجالنا في الطائف وأتيتم إلى مكة لتنهبوا أموالنا ” .

وأردف: فاستغرب الملك عبدالعزيز وهدأ من روعها وقال لها: إيه القصة؟ وقالت مشكلتها، فطلب من ابن جميعة قرطاساً وكتب إلى القاضي فلان الفلاني، وأنا وكيل هذه السيدة شرعاً أمامك، فأخذت الورقة وهي لا تقرأ ولا تكتب ولا تعرف ما بها، وقالت: ما هذه الورقة ما بها؟ فقال لها: خذي هذه الورقة واذهبي إلى القاضي بها، فذهبت إليه.

وأنهى سفر حديثه، قائلاً : “جدتي ذهبت إلى القاضي وقالت له جلبت لك ورقة من سيد سيدك، وكان القاضي جالسًا وأثناء قراءته لرسالة الملك عبدالعزيز وقف ووضع الورقة على رأسه، وقالت له “خفت من عبدالعزيز وما خفت من رب عبدالعزيز” .