أصدرت محكمة كويتية تأييدها لحكم الإعدام بحق كويتي ومقيم مصري، أُدينا بجريمة قتل الشاب مبارك الرشيدي التي هزت البلاد وأثارت غضبًا واسعًا العام الماضي.

وكان القاتلان على علاقة صداقة مع الضحية، لكن خلافًا بين الطرفين دفعهما لقتله في منطقة تخييم، بعدما استدرجاه إلى المكان، حيث نفذا الجريمة.

وتعرض الرشيدي للضرب بأداة حادة بينما كان جالسًا في الخيمة، قبل أن ينقل القاتلان جثته في حاوية إلى منطقة صحراوية نائية .

أثار اختفاء الضحية لمدة شهران الكثير من الشكوك حول احتمال وجود شبهة جنائية في اختفائه، قبل أن تنجح تحقيقات الشرطة في فك لغز الاختفاء، والوصول إلى الجثة .

وتم ضبط القاتل الكويتي وتقديمه للمحاكمة أولًا، ومن ثم ضبط الشريك المصري في بلاده التي غادر إليها بعد الجريمة.