تعرض سائق أوبر فى مصر لعملية اختطاف وإجباره على الزواج على يد 5 متهمين، بينهم فتاتان سوريتا الجنسية.

و تلقى المجني عليه ، اتصالًا هاتفيًا من شقيقة المتهم، التي عملت على استدراجه إلى محل سكنها في التجمع الثالث بالقاهرة الجديدة، و يوصلها إلى المطار كونها تسافر خارج البلاد، وطلبت منه مساعدتها في حمل حقائبها للسفر، ووضعها داخل سيارته، لتضع له مخدرًا في مشروب القهوة، بعد دقائق فقد الوعي، وحين استفاق فوجئ بأشخاص يعتدون عليه بالضرب وتكبيله من يديه وقدميه، وتصويره عاريًا لإجباره على الزواج من إحدى الفتاتين.

وقال المجني عليه أمام النيابة العامة بالقاهرة الجديدة: «بسبب رفضي للزاوج من المتهمة الأولي، لقتهم خطفوني ونقلوني بالسيارة إلى منطقة المنصورة، وقتها أصبت بفقدان الوعي، ولما صحيت لقيتهم ربطوني ونزعوا عني ملابسي وقاموا بتصويري في وضع مخل، وهددوني بنشر تلك الصور على مواقع التواصل الأجتماعي، لإجباري على الزواج من إحدى الفتاتين».

والجدير بالذكر أنه ، اثناء مرور أمني فوجئ بسيارة ما أن شاهدت قوات الشرطة حاولت الهروب من مكانها، على الفور تم التحفظ على المتهمين، ووجد شابا مكبل الأيدي والعيون بقطع قماش ويقوم بالاستغاثة، فحرره من أيديهم وأخبره بما حدث، وأثناء تفتيشه للمتهمين عثر على هاتف محمول بداخله صور للمجني عليه عاريًا، وعثر على دفتر إيصالات أمانة موقع عليها المجني عليه، تم القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا على فتاتين سوريتين في الواقعة.