خفض البنك المركزي البريطاني اليوم الخميس، أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.75% متوافقا مع التوقعات.

‎وبذلك يخفض البنك سعر الفائدة للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، فيما تراجع التضخم إلى أدنى مستوى له خلال أكثر من ثلاث سنوات.

يذكر أن خبراء الاقتصاد حذروا من أن المخاوف بشأن مسار مستقبل الأسعار عقب الموازنة التي طرحتها الحكومة العمالية الجديدة الأسبوع الماضي والتي تزيد الضرائب والأثر الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد يحد من عدد عمليات الخفض العام المقبل.

‎وكان من المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.75%”.

‎وفي أغسطس/آب، خفضت لجنة السياسات النقدية المؤلفة من تسعة أعضاء بالبنك، تكاليف الاقتراض للمرة الأولى منذ الأيام الأولى من جائحة فيروس كورونا في ربيع 2020.

‎ورفعت البنوك المركزية حول العالم على نحو مفاجئ تكاليف الاقتراض من نحو صفر خلال الجائحة عندما بدأت الأسعار في الزيادة، وكان ذلك أولا نتيجة لتراكم مشاكل سلاسل التوريد، ثم بسبب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي رفع تكاليف الطاقة.

‎ونظرا لأن معدلات التضخم انخفضت مؤخرا من أعلى مستوياتها خلال عقود، بدأت تلك البنوك المركزية في خفض سعر الفائدة.

‎وقال المحللون إنه من المرجح أن صناع السياسات واثقون أن الضغوط التضخمية في الاقتصاد البريطاني تراجعت بما يسمح لهم بتخفيف العبء المالي أكثر من على كاهل الشركات وأصحاب الرهن العقاري.