أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن لأكثر من 31 عاماً بحق طبيب، بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته باستخدام لقاح مزيف لفيروس كورونا، إلى جانب تزوير وثائق طبية وانتحال صفة ممرض بهدف تسميم ضحيته.

ووفقًا لوسائل الإعلام البريطانية، فإن الطبيب صاحب 53 عامًا تنكر في زي ممرض، وقام بقياس ضغط دم والدته قبل أن يُعطي السم لصديقها آنذاك.

ولحسن الحظ نجا الضحية عقب تلقيه الحقنة، لكنه أصيب بعدوى بكتيرية نادرة تُعرف بالتهاب اللفافة الناخر، وهي عدوى قد تكون قاتلة وتسبب تآكل الأنسجة، وأجبرته على الخضوع لعمليات جراحية متعددة.

وتم القبض على الطبيب الذي أقر بجريمته وهي التخطيط لقتل صديق والدته، مشيرًا إعطاء الضحية مادة ضارة لتسرع من إزهاق روحه .

ومن جانبها، أصدرت القاضية كريستينا لامبرت حكماً بالسجن على الطبيب لمدة 31 عاماً وخمسة أشهر، واصفة ما فعله بأنه خطة جريئة لقتل رجل في وضح النهار.