يواجه فرناندو كاسيريس، المدافع السابق لفريق بوكا جونيورز، اتهامًا بقتل زوجته راكيل كانديا بعد سقوطها من الطابق السابع في شقتهما بمدينة راموس ميخيا الأرجنتينية.
ووفقًا لصحيفة “clarin”، كان كاسيريس وحيدًا في الشقة مع زوجته، عندما سمع الجيران أصوات شجار حادة قبل وقوع الحادثة التي أدت إلى فتح الشرطة تحقيقًا في جريمة قتل.
وتزداد ملابسات القضية غموضًا بعد أن تبين أن كاسيريس، الذي يعاني من إصابات خطيرة في الرأس إثر تعرضه لطلق ناري أثناء محاولة سطو عليه في العاصمة بوينس آيرس، كان جالسًا على سريره عندما عثر عليه رجال الشرطة بعد الحادث.
وتشير نتائج التشريح الأولية إلى أنه لم تكن هناك أي إصابات قبل السقوط، وأن كانديا لم تظهر عليها علامات تدل على الدفاع ضد هجوم محتمل، فيما أوضحت عائلة الضحية شكوكها تجاه كاسيريس، حيث وصف أحد أشقائها الحادثة بأنها “جريمة قتل”.
والجدير بالذكر أن كاسيريس لعب في عدد من الأندية على رأسها فالنسيا، سيلتا فيغو الإسبانيان، إضافة لبوكا جونيورز الأرجنتيني.
التعليقات
اترك تعليقاً