في تطور لافت للأحداث في سوريا، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة المسلحة عن تقديم مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على الرئيس بشار الأسد.

وأفادت مصادر إعلامية، نقلًا عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، أن الأسد غادر العاصمة دمشق إلى وجهة غير معلومة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه المعلومات، موضحًا أن مغادرته تمت عبر مطار دمشق الدولي مساء السبت.

يأتي هذا بالتزامن مع تقدم ملحوظ لقوات المعارضة، التي توغلت داخل أحياء العاصمة دمشق دون مقاومة تُذكر من قوات النظام. هذا التقدم يشير إلى تغيرات جذرية في المشهد العسكري والسياسي داخل سوريا.

يظل مصير العاصمة ومستقبل القيادة السورية غامضًا، فيما يتزايد التوتر مع استمرار محاولات المعارضة إحكام سيطرتها وتعزيز وجودها في مناطق جديدة.