أدلى أحد الأطباء الذين تواجدوا في غرفة العمليات بشهادته، بشأن واقعة تعدي ممرض على مريضة في إحدى المستشفيات المصرية، وهتـك عرضها، مستغلًا حالة التخدير التي كانت بها.
وأكد الطبيب في تحقيقات النيابة، أنه بعد إجراء العملية ذهب للمريضة في قسم الإفاقة للاطمئنان عليها، ليجدها تبكي، وبسؤالها عن السبب قالت أن هناك ممرض لا ترغب في متابعته لحالتها.
وأشار الطبيب أنه أحضر طاقم التمريض بالقسم لكنه لم يكن من بينهم، وبمواجهتها بالممرضين الذين كانوا معها في العمليات، تعرفت على المتهم، مؤكدة أنه لمس أجزاء حساسه من جسدها وشعرت به يقبلها.
وتابع: “وباتجاهي لمحل تواجد المجني عليها أبصرت المتهم يقوم بتوصيل إحدى الحالات لذات القسم محل تواجدها، وانتهى إلى أن المجني عليها وقبيل خروجها من غرفة العمليات لزام أن تكون في وعيها وإدراكها، خاصة وأنه موضوع الوعي والإدراك من اختصاصات القائمين على التدخل الجراحي، وأنه في حالة وجود ثمة خلل في الوعي والإدراك يجب عليهم التعامل معه، وأن كل ما في الأمر أن المجني عليها أثناء تواجدها بغرفة الإفاقة تكون غير قادرة على الحراك بسبب تأثير التخدير، لكنها تكون بكامل وعيها وإدراكها وتشعر بكافة ما حولها”.
وتعود أحداث الواقعة للشهر الماضي، حيث قدمت المريضة والتي كنت تجري عملية تركيب دعامات لأوردة المخ، بلاغًا في ممرض لهتكه عرضها والتحرش بها، مستغلًا تواجدها في البنج.
إقرأ أيضًا
التعليقات
اترك تعليقاً