أثار تناول مكملات أوميجا 3 اهتمام الباحثين في السنوات الأخيرة، خاصة حول تأثيرها على مستويات هذا هرمون التستوستيرون.
يوضح الدكتور أحمد فتحي، استشاري أمراض العقم والذكورة، العلاقة بين أوميجا 3 وهرمون التستوستيرون، مؤكدًا الحقائق العلمية التي تدعم هذه العلاقة.
وقال استشاري أمراض العقم والذكورة: “أن أوميجا 3 هي أحماض دهنية أساسية تلعب دورًا هامًا في دعم صحة القلب، الدماغ، والجهاز التناسلي، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن أوميجا 3 قد تساهم في تعزيز مستويات هذا الهرمون لدى الرجال، خاصة عند تناولها ضمن نظام غذائي متوازن”.
وأضاف: ” أوميجا 3 تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم وتحسين تدفق الدم، مما يعزز من وظائف الخصيتين، وهي العضو المسؤول عن إنتاج التستوستيرون، كما أن هذه الأحماض الدهنية تساعد على تحسين صحة الأغشية الخلوية، مما يساهم في تحسين استجابة الجسم للهرمونات”.
وعن فوائد أوميجا 3 للصحة الجنسية والإنجابية، أكد فتحي: ” أن تحسين مستويات هرمون التستوستيرون ليس الفائدة الوحيدة لأوميجا 3، فقد أظهرت الأبحاث أن هذه الأحماض الدهنية تساهم أيضًا في تحسين جودة الحيوانات المنوية وزيادة حركتها، مما يعزز من فرص الإنجاب”.
وأشار إلى أن أوميجا 3 قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية المرتبطة بالخصوبة، مثل ضعف الانتصاب وانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية، من خلال تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل مستويات الكوليسترول الضار.
وبخصوص الجرعة المثالية لأوميجا 3، أوضح أن الحصول على أوميجا 3 من مصادر طبيعية مثل الأسماك الدهنية (السلمون، السردين، والتونة) يعد الخيار الأفضل، مضيفًا أنه يمكن تناول مكملات أوميجا 3 بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لكل شخص وفقًا لحالته الصحية.
وحذر فتحي، من الإفراط في تناول مكملات أوميجا 3، مشيرًا إلى أن الجرعات العالية قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة خطر النزيف أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
التعليقات
اترك تعليقاً