برشلونة يبدأ حقبة جديدة بعد إعادة بناء كامب نو

مدريد
تستعد جماهير برشلونة لعودة فريقها إلى ملعب كامب نو بعد أعمال إعادة بناء جزئية، في مباراة السبت ضمن الدوري الإسباني، منهيةً فترة من الإحباط الناتج عن التأخيرات المتكررة وأعمال البناء المطولة.
وأكد النادي أن الهدف من إعادة افتتاح الملعب هو امتلاك منشأة حديثة بمواصفات عالمية تواكب مستوى الفريق الكتالوني الذي عاد إلى مصاف النخبة الأوروبية، رغم استمرار بعض أعمال البناء المتوقع الانتهاء منها صيف 2027.
وأشار خوان لابورتا، رئيس برشلونة، إلى أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار يورو، أساسي لاستدامة النادي ماليًا، قائلاً: "بدأ هذا المشروع قبل 15 عامًا، ولم ينجز شيء طيلة أحد عشر عامًا منها. عندما تولينا المسؤولية في 2021، رأينا أنه من الضروري تنفيذ هذا المشروع لجعل النادي قابلاً للاستمرار مالياً".
من جهته، أعرب اللاعب الشاب لامين يامال عن حماسه للعودة، وكتب على إنستغرام: "مونتجويك كان البداية. كامب نو هو المكان الذي سيكتب فيه التاريخ".
وسيتم افتتاح الملعب بسعة 45,401 متفرج، على أن تكتمل الأعمال لاحقًا ليصل إجمالي السعة إلى 105 آلاف متفرج، ليصبح الأكبر في أوروبا، حيث يأمل النادي في تحقيق نسبة إشغال لا تقل عن 90% لضمان استمرارية عائدات الرعاية، خصوصًا من سبوتيفاي.
ويعول برشلونة على هذه العودة لتعويض خيبات الموسم الماضي وتعزيز أداء الفريق بقيادة المدرب هانزي فليك، الذي يسعى للذهاب أبعد في دوري أبطال أوروبا بعد خسارة نصف النهائي أمام إنتر الإيطالي الموسم الماضي.
وتشير إدارة النادي إلى أن افتتاح كامب نو الجديد يمثل لحظة تاريخية، مع تعزيز الوضع المالي للفريق وترك إرث مستدام للأجيال القادمة من مشجعي برشلونة، وسط توقعات بأن يكون الملعب مرشحًا لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.






