تفاصيل سرقة خزن المصرية نوال الدجوي والاستيلاء على الميراث بالبلطجة

القاهرة
أوضح الدكتور محمد حمودة، محامي عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، تطورات خطيرة في النزاع القضائي الدائر داخل العائلة، مؤكداً أن ما أشيع حول الصلح غير صحيح، وأن الصراع القانوني ما زال مستمراً لحماية حقوق الورثة الشرعيين.
وقال محمد حمودة لبرنامج كلمة أخيرة، مع الإعلامى أحمد سالم، أن قضية الحجر عدم الأهلية المرفوعة ضد السيدة نوال الدجوي لا تزال قائمة، لافتًا إلى أن الهدف منها هو إثبات عدم قدرتها القانونية على التصرف فى ممتلكاتها، خاصة بعد قيام أطراف أخرى فى العائلة باستغلال حالتها الصحية لإجبارها على التنازل عن مدارس وتوكيلات تجارية تقدر قيمتها بمئات الملايين.
وكشف حمودة عن مفاجأة بشأن واقعة اتهام حفيدي نوال الدجوي أحمد وعمرو بسرقة خزن تحتوي على مبالغ طائلة 80 مليون جنيه و3 ملايين دولار، مؤكداً أن تحقيقات المباحث الجنائية أثبتت زيف هذا الاتهام، وكشفت التحقيقات أن الخزن فُتحت بواسطة متخصص بتكليف من ابنة السيدة نوال الدجوي، والتي صدر بحقها قرار ضبط وإحضار قبل أن يتم الضغط على الجدة للتنازل عن المحضر.
واتهم حمودة أطرافاً في النزاع بالاستعانة ببلطجية مجهولين لاقتحام مقر مؤسسة دار التربية المالكة للجامعة، وطرْد أحمد وعمرو الدجوي منها بقوة السلاح، مؤكداً أن قضية «التعدى على الحيازة» لا تزال منظورة أمام القضاء.





