أعمار نجوم الأخضر في مونديال السعودية 2034

مع فوز المملكة بحق استضافة كأس العالم 2034، يضع الاتحاد السعودي لكرة القدم نصب عينيه تطوير الأجيال الصاعدة من اللاعبين.

ويهدف الاتحاد من خلال برامجه التطويرية إلى بناء منتخب وطني قادر على تحقيق الإنجازات المرجوة، وتحقيق حلم التتويج باللقب العالمي على أرض الوطن.

وستكون المملكة أول دولة مضيفة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الكبرى من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا وطنيًّا في 5 مدن لاستضافة مباريات البطولة، بعد إقرار النظام الجديد للبطولة من قبل "فيفا" في وقت سابق.

وخلال هذه الفترة سيشهد الأخضر تحولاً كبيراً في الأجيال، حيث تتجه الأنظار إلى مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين الذين يمتلكون مهارات فنية عالية وسرعة بدنية مميزة. إن احتراف هؤلاء اللاعبين في الدوريات الأوروبية ساهم بشكل كبير في تطوير مستواهم، حيث مكنهم من الاحتكاك بلاعبين من مختلف الجنسيات وتعلم أساليب لعب جديدة.

ومن المتوقع أن يكون هؤلاء اللاعبين هم القادة المستقبليون للمنتخب الأخضر، وأن يساهموا في تحقيق الإنجازات المرجوة.

ومع اقتراب موعد استضافة المملكة لكأس العالم 2034، يتضح جلياً أن الجيل الحالي من النجوم، أغلبه قد اعتزلوا أو اقترب معظهم من الاعتزال، حيث سيكون وصلت سن، محمد كنو (40 عاماً) وعلي البليهي (45 عاماً) وسلمان الفرج (45 عاماً) وسالم الدوسري (43 عاماً).

ومع ذلك، فإن هذا التغيير الجيلي يفتح الباب أمام جيل جديد من اللاعبين الذين يمتلكون طاقة وإمكانات هائلة.

جيل جديد:

وستكون هناك فرصة تاريخية لمجموعة من النجوم السعوديين للمشاركة في المونديال الذي سيقام على أرض الوطن، مثل فيصل الغامدي الذي سيكون عمره وقتها (30 عاماً)، ومصعب الجوير سيصل إلى العمر (31 عاماً)، فراس البريكان سيكون وقتها صاحب (34 عاماً)، ونواف العقيدي سيكون صاحب (34 عاماً)، حسان تمبكتي سيكون صاحب (35 عاماً)، سعود عبد الحميد سيكون صاحب (35 عاماً)، علي لاجامي سيكون صاحب (38 عاماً)، ومحمد الربيعي الذي سيصبح عمره (37 عاماً).