أوباما: أحاول استعادة التوازن مع ميشيل بعد سنوات البيت الأبيض

واشنطن
كشف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خلال مقابلة في لندن، عن سعيه لإعادة التوازن في حياته الزوجية مع زوجته ميشيل أوباما، بعد سنوات من انشغاله بالعمل السياسي خلال فترة رئاسته.
وقال أوباما أمام جمهور في قاعة O2 أرينا: " كنت أحاول الخروج من المأزق الذي وجدت نفسي فيه مع ميشيل، والآن أنا على أرض مستوية تقريبًا".
ومضيفًا أنه قضى السنوات الأخيرة في محاولة للحفاظ على علاقتهما وسط التحديات التي فرضتها الحياة السياسية.
وفي سياق آخر، تحدّث أوباما عن "العنف ضد الحقيقة"، منتقدًا انتشار المعلومات المضللة، خصوصًا تلك التي تتعلق بالصحة العامة، مثل الادعاءات غير العلمية التي تربط بين استخدام الباراسيتامول أثناء الحمل ومرض التوحد.
وأكد أهمية التمسك بالحقائق العلمية، قائلاً: " علينا أن نُصرّ على أن هناك أمورًا صحيحة وأخرى خاطئة… من المهم لمن يؤمنون بالعلم أن يتحققوا من المعلومات، حتى عندما لا تناسبهم".
وكما عبّر عن تحفظه تجاه السياسات الصارمة التي فُرضت خلال جائحة كوفيد، مشيرًا إلى أن إغلاق المدارس استمر لفترة أطول من اللازم، وأدى إلى آثار اجتماعية سلبية، قائلاً: " يجب أن نوازن بين العواقب الاجتماعية واحتياجات الآباء، دون افتراض أن أي اعتراض على السياسات الصارمة هو تصرف غير منطقي".
وتأتي هذه التصريحات ضمن جولة أوروبية يقوم بها أوباما، يسلط فيها الضوء على التحديات الاجتماعية والسياسية وأهمية مواجهة المعلومات المضللة بالعلم والوعي.