احتفال الجمعية التعاونية لجامعة المؤسس باليوم الوطني 95.. صور

احتفلت الجمعية التعاونية لمنسوبي جامعة المؤسس باليوم الوطني 95 للمملكة وادار اللقاء د عبدالله بن حمود الحربي المشرف  على الجمعية . وكان ضيف اللقاء معالي الدكتور عبدالعزيز الثنيان عضو مجلس الشورى سابقا ورجل التعليم المعروف. كما ألقى الشاعر الكابتن طيار محمد عايد البتال قصيدة بهذه المناسبة وبعد ذلك ترك المجال لمداخلات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة .

و اوضح د عبدالله الحربي إننا في هذا اليوم نستذكر مناسبة غالية على قلوبنا جميعا، هي اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يوم التوحيد والبناء، يوم نستحضر فيه أمجاد الماضي ونستشرف به أفاق المستقبل.

من جانبه تحدث ضيف الامسية فقال الدكتور عبدالعزيز الثنيان وكيل وزارة التعليم وعضو في مجلس الشورى سابقاً كان الملك عبدالعزيز رحمه اللّٰه قائداً شجاعاً، ودبلوماسياً حكيماً، جمع بين الحزم والتسامح، فاحتوى خصومه، وجعلهم شركاء في بناء الوطن. واضاف ان أبرز ما حرص عليه الملك عبدالعزيز بناء اللحمة الوطنية، وترسيخ الأمن، ونشر التعليم، لأنها أعمدة الدولة الراسخة الأخوة الأفاضل.

وقال ها نحن اليوم نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، عهد اتسم بالتجديد والقوة، وبالطموح والرؤية.

وبين  رؤية المملكة ٢٠٣٠ جاءت لتكون خريطة طريق نحو المستقبل، رؤية تبني اقتصاداً متنوعاً، وتطلق طاقات الشباب، وتحقق التنمية المستدامة، مع الحفاظ على أصالة قيمنا وثوابتنا.

وتطرق للعهد الميمون فقال لقد شهدت المملكة نهضة في شتى المجالات تعليم متطور، مشاريع كبرى، تمكين المرأة، انفتاح على العالم، وأمن قوي يحفظ مقدساتنا ويصون مكتسباتنا.

واشار إن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة نجدد فيها العهد بالولاء لوطننا وقيادتنا، ونستحضر فيها تضحيات الأجداد لنمضي نحن على خطاهم، حاملين رسالة البناء والعطاء. 

قصيدة الكابتن البتال ورد فيها أبيات جميلة منها:

من بعد ما  كنا شتات هلامي 
بين العدا مابين طامع وشمات

قيض لنا حر على الصيد حامي
عبدالعزيز المعجزة  بالمهمات

ووحد جزيرتنا جنوب وشامي
ومن الخليج الى جبال السروات

وجمع قبايل شرها كان طامي 
كان الإمام وهم صفوف الصلوات
وأبرز دور الملك سلمان في مسيرة التنمية بقوله : 

وتوالت الامجاد عام وعامي
الين وصلت عند سلمان  بالذات

سلمان سلمان الفخر يوم قامي 
تقوم له هامات وتطيح هامات

ثم تطرق الشاعر إلى الرؤية المباركة بقوله :

و قمنا مع الرؤية على  عزم حامي
يقودنا محمد ننافس حضارات

قد قالها عمه قبل كم عامي
(حنا هل العوجا ولابه مراوات)

و راكان خاله قالها بالمقامي 
(ان مت وإلا أصهل صهيل الأصيلات )

المعركة تبغى رجال عظامي
والشرق الاوسط صار قلب الصراعات

بالعلم والقوة نحوز احترامي 
ولو ما تكلمنا تكلم انجازات

والحاسد اللي ما درى وين هامي
نقول له ردك على ما  هو آت:

ألم يكن فينا النبي التهامي
ألم  تنزل في عرصاتنا آيات

الم نقود الناقة ام الخطامي 
وتبرك ومبركها تحل البركات

نور سطع للناس سامي وحامي
ختم به المعبود كل الرسالات 

وحنا حملناها على صدر دامي
دون العقيدة مرحبا  بالجراحات

وكل القبايل دورها دور سامي
يشهد لنا التاريخ حاضر وما فات

واليوم موقفنا وصل للغمامي
موقف فخر يرمز لعمق الثقافات

هم فخرنا في حرب والا سلامي
افعالهم نار بروس الطويلات

مشاعر  هاظت ومن في مقامي
محال يبقن في ضميره حبيسات 

ولو غادر الدوح الظليل الحمامي
لا بد يبقى للمحبة  علامات

وصلاة ربي عد وبل الغمامي
على محمد عد ما تتلى الايات

وختم اللقاء ببعض المداخلات الجميلة من أعضاء هيئة التدريس في أهمية اليوم الوطني واهمية إبرازه للنشء بما يلائم العصر .