
الألفة والمحبة في المجتمع الواحد
أقام رجل الأعمال مسعد بن سمار العتيبي حفلًا على شرف الشيخ مسلط بن زبن بن محروت الهذال، شيخ قبيلة عنزة،
تكريمًا واحتفاءً بمكانة الشيخ الهذال ودوره القيادي في قبيلة عنزة، وهو تقليد متعارف عليه في تكريم شيوخ القبائل وتقديرهم.
وقد جاء الاحتفال بما يليق بمقام الشيخ مسلط بن زبن بن محروت الهذال، وشهد حضورًا واسعًا من شيوخ القبائل ورجال الأعمال والإعلاميين.
ويحمل هذا الاحتفال أبعادًا اجتماعية مهمة، تؤكد معاني الألفة والمحبة في المجتمع الواحد، تحت قيادة حكومتنا الرشيدة التي تسعى دائمًا إلى نبذ الخلافات وحل النزاعات، ليبقى مجتمعنا متماسكًا، متحابًا، ويدًا واحدة.
وإقامة رجل الأعمال مسعد بن سمار لهذه الاحتفالية دليل واضح على أن جميع القبائل في المملكة العربية السعودية متآخية، تجتمع على الكلمة الطيبة والعمل النافع، ولا يفخر بعضهم على بعض، بل نحن جميعًا أسرة واحدة في هذا الوطن المترامي الأطراف؛ من القريات شمالًا إلى جازان جنوبًا، ومن المنطقة الشرقية شرقًا إلى الحجاز غربًا.
إننا جميعًا أسرة واحدة نتكاتف ونتعاضد ضد كل من تسوّل له نفسه أن يثير الفتنة ولو بالكلمة،
قال الله تعالى:
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ [آل عمران: 103].
ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا الأمن والأمان، والمحبة والألفة، في هذا المجتمع المسلم الغيور على دينه ووطنه.