Slaati

الحيدر يدعو إلى " تحالف " بين ناشطي " التواصل الاجتماعي " لحماية المعلومة من الابتذال والتشويه

منذ 8 سنة03165
الحيدر يدعو إلى " تحالف " بين ناشطي " التواصل الاجتماعي " لحماية المعلومة من الابتذال والتشويه

مشاركة

سعيد العجل

أكد الزميل محمد الحيدر، الصحفي المتخصص في الشأن الصحي، ضرورة أن يتداعى الناشطون في الإعلام الجديد بتطبيقاته المختلفة إلى إقامة " تحالف " لحماية المعلومة من الابتذال والتشويه.

وقال لدى مشاركته اليوم في اللقاءالذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض ممثلة باللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بعنوان «أخلاقيات التواصل العلمي» إن دور الإعلام مهم وخطير، خاصة في هذا الوقت الذي باتت فيه الفضاءات مفتوحة، وأصبح الحصول على المعلومة متاحا للجميع ، بل للأسف أيضاً صارت صناعة المعلومة أيضاً سهلة، ولا يهم أكانت صادقة أم مشوشة أم كاذبة.

واستضاف اللقاء نخبة فكرية ومهنية المشاركين الذين قدموا رؤاهم في المحاور العلمية والاجتماعية والإعلامية والتشريعية للقاء.

وقدم " الحيدر " في مشاركته مرئيات تمحورت حو " أهمية تناول المعلومة العلمية من قبل الإعلاميين المتخصصين في مجال المعلومة.

وأكد ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بتكليف الصحفيين حسب تخصصهم في القضايا ، لتتم المعالجة بطريقة مهنية  وباستيعاب كامل لجوانب المعلومة وأبعادها العلمية والمجتمعية.

وحث "الحيدر" الجهات العلمية والبحثية ، خاصة ، على الحرص ليكون " الناطق الرسمي " الذي يخصصونه ويعتمدونه ملما بالمجال ليقدم المعلومة بالطريقة المناسبة ، وليرد على الاستفسارات. فبعض الناطقين الرسميين حالهم عندما يتعلق الأمر بمعلومة دقيقة " ليس المسؤول بأعلم من السائل".

كما دعا الجهات العلمية للتعامل مع الصحفيين الذي يأنسون فيهم الكفاءة المهنية والتخصصية في المجال الذي يودون النشر عنه.

ولفت " الحيدر " في طرحه خلال اللقاء إلى أنه الرغم من أن الأخلاق ضابط مهم في مختلف النشاطات، إلا أن هذه القيمة ليست كافية لحماية المعلومة العلمية من الابتذال، لأن الأخلاق ليست قوة جبرية رادعة، فهي تطبق حسب الرؤية الشخصية للمتعامل مع المعلومة.

وقال: لذلك نرى سيل المعلومات الطبية يتدفق عبر منصات التواصل الاحتماعي تجد ووصفات الأدوية مبذولة بلا حدود، وتشخيص أمراض، ونصائح يدعي ناشروها أنها طبية ولكن في الحقيقة هي مزيفه.. وبعض العامة يأخذ بهذا، دون وعي لما قد يترتب .

وأوضح أن الإعلام إلى جانب  الضابط الأخلاقي، فيه أدوات مثل  قواعد " شرف المهنة " ، وهذه القواعد في معظمها أخلاقية أيضا على الرغم من أنها محكومة بأنظمة.. وهي في النهاية قابلة للاختراق. والمعلومة العلمية دقيقة وغالباً ما يكون فيها " فسحة من التجاذب المتخصص " ، ولذلك ، في الجانب  الإعلامي ينبغي أن يتناولها إعلاميون متخصصون في المجال، مؤكدا أنه اليوم لا مكان لما كان يعرف بـ " الصحفي الشامل " ، فهذا هو عصر التخصص، فالصحفي يجب أن يكون عارفاً بمختلف الفنون الصحفية، والتعامل مع مختلف القضايا، ولكن يجب أن يعمق معرفته بمجال محدد ليعطي أكثر وباحترافية، ويغني تناوله بالعودة إلى المصادر الأصلية، وبذلك يكون ما يصدر عنه موثوقاً، ويكون رأيه مطلوباً.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

ساشا: مستقبل فينيسيوس قد يكون بالسعودية
ساشا: مستقبل فينيسيوس قد يكون بالسعودية
الرياض
منذ 24 دقيقة
0
1413
حارس مغربي يمنح فريقه نقطة ثمينة بهدف لا يصدق
حارس مغربي يمنح فريقه نقطة ثمينة بهدف لا يصدق
الرياض
منذ 27 دقيقة
0
1418
9691be78-0a42-42e4-893f-4e264b2e018f.jpg
فجر السعيد تكشف مفاجأة عن توقفها عن الأدوية النفسية بعد العمرة
الكويت
منذ 27 دقيقة
0
1416
نايف العنزي مديرًا رياضيًا للشباب
نايف العنزي مديرًا رياضيًا للشباب
الرياض
منذ 27 دقيقة
0
1426
98f7af5a-13cf-4906-8b14-d06af32506c9.jpg
فتاة تعرض نفسها لموقف محرج لحظة تتويجها بلقب ملكة جمال العالم
خاص
منذ 28 دقيقة
0
1434
إعلان
مساحة إعلانية