
المتقاعد يحتاج فرمته
للكاتب حماد السهلي يعتبر المتقاعد ثروة وطنية وبكل اسف منسية لدينا ومهملة من المتقاعد نفسه ومن الجميع في القطاعات المعنية بخدمة المجتمع . نجد ان المتقاعدون في بعض البلدان ينخرطون في الاعمال الانسانية والتطوع ومن الشائع لدينا ان المتقاعد يشكل ازمة في المنزل ويؤخذ عليه انه يقوم بعد المصابيح والاستماع لاصوات الابواب ولايفوته لا شاردة ولا واردة في المنزل . هناك بعض المتقاعدين ظروفهم المادية سيئة جدا نظرا لضعف رواتبهم التقاعدية لماذا لا تتبنى وزارة العمل ومصلحة التقاعد بالتعاون مع المعاهد المهنية والكليات التقنية برنامج خاص لتدريبهم وتأهيلهم على اعمال السباكة والنجارة والكهرباء والحدادة وجميع الاعمال التي يشغلها العمالة الوافدة وفشلت الجهات المعنية في سعودتها بسبب عزوف الشباب عنها لانهم لايرون فيها مستقبلهم وليست من طموحاتهم رغم ان مدخولها المادي مجزي ومربح . المتقاعد المحتاج لن يتردد في ان يعمل في احد المجالات التي يتم تدريبه عليها وخصوصا اذا وجد التاهيل الصحيح والدعم الكبير من اجل تحسين دخله وتوفير مبلغ يكفيه عن الحاجة ويسد به احتياجاته وبذلك يكون الحد من تحويل الاموال وخفض عدد العماله في البلد والحفاظ على اقتصاد الوطن ومقدراته . كما ان لها مرود اجتماعي ونفسي ومادي على المتقاعد وعائلته .