Slaati

الملك عبدالعزيز والإمام يحيى.. من المواجهة إلى المعاهدة.. فيديو

منذ 2 شهر01884
الملك عبدالعزيز والإمام يحيى.. من المواجهة إلى المعاهدة.. فيديو

مشاركة

خاص

شهد مطلع القرن العشرين، بروز الإمام يحيى حميد الدين في اليمن، الذي كان يسعى لاسترداد ما كان يزعم أنه إرثًا تاريخيًا للدولة الزيدية. وفي المقابل، كان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- يؤسس دولة حديثة على الجزيرة العربية، هدفها الاستقرار والوحدة.

وتقاطع المشروعان لتندلع المواجهة فمن جبال عسير إلى صعدة ونجران اشتعلت الحروب أعوامًا طويلة، تخللتها محاولات هدنة ومعاهدات، لكنها سرعان ما كانت تنهار.

وفي عام 1352 للهجرة، الموافق 1935 للميلاد، تقدّم جيش الإمام يحيى نحو جازان؛ فردّ الملك عبدالعزيز بإرسال قواته بقيادة نائبه الأمير فيصل بن عبدالعزيز، وخلال أسابيع قليلة، أخضع الزرانيق والقبائل الجنوبية، ودخل نجران وجبال السراة، في انتصار حاسم أثبت قوة الدولة السعودية الفتية.

ولم يقف الملك المؤسس عند حدود السيف، بل مدّ يده للحوار. فجاءت معاهدة الطائف عام 1354 للهجرة، لتضع حدًا للصراع، وتثبّت الحدود بين المملكة واليمن.

لقد كان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- رجل حربٍ حين تقتضي الضرورة، ورجل سلامٍ حين يحين وقت البناء، رحمه الله رحمةً واسعة مؤسس الدولة وباني وحدتها.

80c2ae52-f1b6-4337-9d05-04691dc0c0a5.jpg

 

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

أجمل 3 أهداف في الجولة الـ 8 من دوري روشن
أجمل 3 أهداف في الجولة الـ 8 من دوري روشن
الرياض
منذ 10 دقيقة
0
1358
قضية الهلال
حديث الجماز عن قضية الهلال بكأس السوبر
الرياض
منذ 12 دقيقة
0
1362
النصر
الصرامي: تخيل النصر في مواجهة النجمة بدلًا من الهلال
الرياض
منذ 14 دقيقة
0
1368
WhatsApp Image 2025-11-09 at 11.41.01 PM.jpeg
الأهلي يرفع خطابًا رسميًا للجنة الحكام احتجاجًا على قرارات مباراة الرياض
الرياض
منذ 24 دقيقة
0
1402
WhatsApp Image 2025-11-09 at 11.28.44 PM.jpeg
الإصابة تُبعد متعب الحربي عن معسكر الأخضر
الرياض
منذ 28 دقيقة
0
1425
إعلان
مساحة إعلانية