النمري: الثنيان بصق متعمدا ( ولن أقسم )

تحدث الحكم سامي النمري الطرف الأهم في قضية البصق بعد أن ظهر حارس التعاون على الملأ رافعا المصحف مقسما بالله أنه لم يبصق. وأكد النمري أنه شاهد بنفسه اللاعب وهو يبصق وهذا ماكتبه في تقريره بعد مباراة التعاون ونجران. وكان النمري يتحث للإعلامين بعد اجتماع الحكم الشهري اليوم الأحد قائلا: لم أقسم بالله لأي أحد ولا يمكن أن أقسم ولكنني تلقيت اتصالا من الأستاذ إبراهيم العمر نائب رئيس اللجنة وأبلغته بما حدث وما كتبته في تقريري ولم أظهر في وسائل الإعلام تقيدا بالتعليمات والأنظمة ولأنني متعود أن أكتب الأحداث في تقريري. وحول تعليقه على قسم الطرف الآخر فهد الثنيان قال النمري "أنا لم أشاهده ولكنني سمعت وهذا ليس شأني هو حر وأنا واثق من نفسي. وأقول لكم أنني شاهدته بعيني وجها لوجه على بعد خمسة عشر مترا فقط وأنا المعني هنا وهو بعد نهاية المباراة اتجه إلي في دائرة الملعب وقال كلاما مقبولا ثم غادر ولكنه استدار وأنا أتحدث مع زميلي المساعد نواف العتيبي وشاهدناه كما أنتم أمامي الآن وهو يبصق ووجهه لنا وأعيد وأكرر بأنني المعني فيما شاهدت وكتبت". وحول التفسيرات بان النمري ومساعده توهما في ان البصق لهما في ظل رواية اللاعب وقسمه أمام تلملأ، قال النمري: أنا من شاهد البصق فكيف أتوهم. أبدا أنا شاهدته وهذه أمانة . وعما إذا كان مستعدا للقسم مثلما فعل الثنيان أضاف النمري "ليس مطلوبا مني ولن أقسم نحن في مجال كرة القدم وأنا كتبت ماشاهدته وتحت مسؤوليتي وأمانتي من خلال قانون كرة القدم ولن أقحم القرآن الكريم في هذا الأمر. كما أن الأستاذ عمر المهنا قال في الاجتماع إن زميلي المساعد نواف العتيبي شاهد الحادثة. ومن جانبي أكرر ماقلته هذا قراري وكتبته في تقريري بعد المباراة". وشدد في ختام حديثه على أنه مرتاح الضمير وينام هادئا وواثق من كل ماعمله. وأكد النمري أنه ليس بينه وبين الثنيان أي مشكلة لاقبل المباراة ولا بعدها. مشددا على أن كل شيء انتهى وليس هناك أي ترسبات.