Slaati

بالدليل.. الكشف عن مروجي شائعات الإقامة الجبرية بالمملكة

منذ 8 سنة049629
بالدليل.. الكشف عن مروجي شائعات الإقامة الجبرية بالمملكة

مشاركة

عبدالسلام القزيز

التغيرات السياسية والداخلية دائما ما تصاحبها مجموعة من الشائعات التي يثبت بعد ذلك زيفها وأنها لم تكن سوى نتاج استغلال أطراف أخرى لما يحدث من تطورات لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار واستهداف كيان المملكة.

ولاحقت المملكة مجموعة من الشائعات خاصة الإقامة الجبرية التي طالبت عددًا من الشخصيات نفتها مصادر مطلعة بعد ذلك وثبت زيفها بالديل القاطع والمواقف التي لا تقبل تأويلًا لكن الغريب بعد انكسارها وإثبات ضلالها تصمت الأصوات التي روجت لها.

أولى الشائعات التي شهدتها المملكة زعموا أن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف قيد الإقامة الجبرية عقب إعفائه من منصبه وكان الرد بأن الأمير يمارس حياته الطبيعية بشكل هادئ.

وثاني هذه الشائعات وضع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بعد تقديم استقالته تحت الإقامة الجبرية، بل ذهب إلى أن الرياض أجبرت الحريري على الاستقالة.

وزعم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن المملكة أجبرت الحريري على الاستقالة، ووضعته تحت الإقامة الجبرية وهو ما كذب عبر لقاءات الحريري مع الملك سلمان بن عبد العزيز وسفره إلى الإمارات.

وزعمت وسائل إعلام موالية للنظام القطري، وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تحت الإقامة الجبرية في المملكة بعد اتهامات كاذبة للإمارات باحتلال مطار عدن.

وقالت صحيفة "ميدل إيست آي" الممولة قطريا، إن المملكة وضعت الرئيس هادي وأبناءه قيد الإقامة الجبرية في العاصمة الرياض ومنعوه من العودة إلى اليمن في ذات الوقت الذي تشن فيه المملكة حملة ضد الفساد الداخلي.

ونقلت عن مسئولين لم تذكر هويتهم، أن هادي وأبناءه وعددا من الوزراء معه في الرياض منعوا من الذهاب إلى اليمن، موضحين أن المملكة رفضت مغادرته بذريعة الخوف على حياته.

وجاء الرد سريعا عبر استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض وبحث العلاقات بين البلدين.

شائعة أخرى ذكرت مصادر إعلامية هروب الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز إلى إيران كلاجئ سياسي، وهروبه إلى صنعاء تارة أخرى، وتم تكذيب تلك الشائعة، وكشف الصحفي عبد العزيز الخميس أن أسرة السديري استقبلت المعزين في وفاة المستشار سعود بن عبد العزيز السديري، وعلى رأسهم الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز وابنه الأمير تركي.

وأثبتت التجارب أن المسؤولين عن ترويج هذه الشائعات خلايا عزمي وقناة الجزيرة، ووسائل إعلام إسرئيلية، وشخصيات إخوانية، ومواقع إخبارية إيرانية.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

89ff0d93-cafb-49ab-96e6-073580d5d389.jpg
مدرج يقطع طريقاً عاماً في أغرب مطارات العالم..فيديو
وكالات
منذ 3 دقيقة
0
1337
4a4f6ec5-86d0-4acc-8300-17a6a4a8ef03.jpg
مؤشر سوق الأسهم يغلق مرتفعًا بتداولات بلغت 4.7 مليار ريال
الرياض
منذ 5 دقيقة
0
1341
70e6da6a-48d5-4c6d-9ee1-29d42acafacf.jpg
حكم مباراة الأخضر وإندونيسيا يحيل طرد محمد كنو للجنة الانضباط
الرياض
منذ 7 دقيقة
0
1350
7c01865d-59cf-4345-9237-4004592b46e9 (1).jpg
إصابة خطيرة للاعب صامويل أسامواه بكسر في الرقبة بالدوري الصيني
وكالات
منذ 21 دقيقة
0
1373
ab01c2ce-abd1-49dc-a73e-30a0c167451b.jpg
مصرع 14 جنديا في جنوب السودان بسبب امرأة
الخرطوم
منذ 22 دقيقة
0
1395
إعلان
مساحة إعلانية