Slaati

بالفيديو.. عمرو خالد:الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة

منذ 8 سنة017491
بالفيديو.. عمرو خالد:الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة

مشاركة

مصطفى محمود

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة من مكة إلى المدينة، بعد أن ظل حتى النهاية ليهاجر هو وأبوبكر الصديق معًا، في الوقت الذي كانت فيه الأجواء في مكة متوترة ومشحونة وقتها إلى أبعد مدى.

وأضاف في الحلقة الرابعة والعشرين من برنامجه الرمضاني " نبي الرحمة والتسامح " ، الذي يذاع على قناة " إم بي سي " ، أنه لما علم النبي من الوحي بمخطط قريش لاغتياله، أمر علي بن أبى طالب بأن يبيت في وأن يتغطى ببردته الخضراء الحضرمية، وألا يخرج من البيت إلا في الصباح، ولا تتبعني إلى المدينة حتى ترد الودائع إلى أهلها.

وتابع: " طلب من علي أن يلتزم حرفيًا بنص كلامه، وأن يتغطى ببردته حتى إذا ما تجسسوا عليه ظنوه نائمًا، وأن يخرج في الصباح، حتى يستثمر الوقت لصالحه في طريقه إلى الهجرة، وقال له: ولا تخشي شيئًا فلن يؤذيك أحد.. كان مهتمًا بسلامته " .

وعلق خالد على ذلك متسائلاً: " فلماذا الآن من يرسلون الشباب لتفجير أنفسهم، ولم يتعلموا منه الحرص على الحياة في موقف صعب كهذا " ، مشيرًا إلى قول علي بن أبي طالب: " كانت اهدأ ليله نمتها في حياتي، لأن رسول الله طمأنني، سيخرج النبي من الباب في الليل " .

وأوضح أن النبي " أخذ حفنة من التراب ووضعها على رؤوسهم وهم نيام " وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون " ، ولو أراد أن يقتلهم وقتها لفعل، لكن هذا ليس هو الهدف، فالإسلام ليس دين عنف، كان يفكر في اللحظة التي يريدون أن ينقضوا عليه فيها أن يهديهم إلى الإسلام " .

وأشار إلى أن النبي " توجه إلى بيت أبي بكر، وهو يقول له: إن الله أمرني بالهجرة، فقال الصحبة يا رسول الله، فبكى أبو بكر الصديق، حتى قالت السيدة عائشة: والله ما رأيت أحد يبكي من الفرح كما رأيت أبي يومها، كان فرحًا بالهجرة معه، فقال له: أنا مجهز راحلتين، وأعطى الراحلة هدية للنبي، لأنه كان يريد الأجر والثواب، ومضيا في رحلتهما، وعملا على تضليل قريش حتى لا تصل إليهما، اتجها جنوبًا، وعلى مسافة ٥ميل، واختبئا داخل غار " ثور " ، وظلا فيه لمدة 3أيام، كانت تأتي لهما السيدة أسماء بنت أبي بكر (23سنة) بالطعام، وكانت وقتها حاملاً، كانت تصعد الجبل مع ما في ذلك من مشقة، حيث تستغرق عملية صعوده 5ساعات " .

وتابع: " أثناء ذلك، كان النبي يريد أن يعرف ما يدور داخل مكة، فكان عبدالله بن أبي بكر (17سنة) يأتي لهما بالأخبار، لم يترك شيئًا للصدفة، كان يجعل شابًا اسمه عبدالله بن عريقد (21سنة)، وهو راعي غنم عند أبي بكر، يمر بالأغنام على خط سير أسماء وعبدالله ابني أبي بكر، حتى يمحو آثار الأقدام، هكذا ناصر الشباب النبي، من غير عنف أو قتال " .

واستطرد: " استيقظت قريش على صدمة كبيرة، وهي التي كانت تريد قتله، وخططت بعناية لذلك، فإذا بمن توجهوا إلى بيته لتنفيذ المخطط ينامون ويستيقظون من نومهم على المفاجأة التي نزلت عليهم كالصاعقة، فقد غادر البيت وترك علي بن أبي طالب مكانه في فراشه، فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، لكنهم خافوا من استعداء بني هاشم أكثر من ذلك فتركوه، فتحقق كلام النبي له: لن يمسك أحد بسوء " .

ومضى خالد في روايته: " توجهوا إلى بيت أبي بكر، فتحت لهم أسماء الباب، سألها أبوجهل: أين أبيك؟ قالت لا أدرى فصفعها على وجهة أدمت شفتيها، بعد أن ضربها قال لها: يا أسماء لا تخبر أحدًا أنني ضربتك، حتى لا تتحدث العرب أنني ضربت امرأة " .

وعلق: " هكذا كان يخشى أبوجهل أن عرفت العرب بما فعله، لأنه من العار أن يضرب رجل امرأة، فما بالك إذا كنت مسلمًا، حري بك أن تقتدي بالنبي الذي لم يضرب امرأة قط، وهذه من طبائع المروءة لدى الرجال، ألا يعتدوا على النساء، من أجل ذلك أوصى النبي على فراش الموت بحسن رعايتهن " أوصيكم بالنساء خيرًا " .

httpv://www.youtube.com/watch?v=pM73KW5TwAE&feature=youtu.be

 

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

482eec85-3e73-4587-848d-b7787e568e41.jpg
وفاة الداعية المصري زغلول النجار
القاهرة
منذ 37 ثانية
0
1334
ed845942-7c75-4f54-92fb-62fb8e4484d0.jpg
القبض على مشتبه به في تفجير طائرة بنمية قبل 30 عامًا
وكالات
منذ 4 دقيقة
0
1348
cd3a3c20-f285-405e-8729-a72f46d190df.jpg
تجمد الماء بسبب أجواء بلقرن.. فيديو
أبها
منذ 10 دقيقة
0
1366
ab84c6d1-f97f-4737-bcd2-866b6f38f201.jpg
ميناء الجبيل يستقبل أكبر شحنة بضائع في تاريخه لمشروع الغاط لطاقة الرياح.. فيديو
الرياض
منذ 13 دقيقة
0
1370
65468d5a-2167-4c9e-9e50-e278a96af8df.jpg
زينب الموسوي ترفض الشماتة بعد أزمة إلهام الفضالة: أعوذ بالله من التشفي
الكويت
منذ 16 دقيقة
0
1386
إعلان
مساحة إعلانية