حارس كينيا يواجه تحقيقات بتهمة التلاعب في تصفيات أمم إفريقيا 2025.. فيديو

يخضع حارس مرمى المنتخب الكيني، باتريك ماتاسي، لتحقيقات بشأن شبهات تتعلق بالتلاعب بنتائج المباريات خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025، وذلك عقب مشاركته في لقاء منتخب بلاده أمام الكاميرون في أكتوبر الماضي.

ويُعد ماتاسي، البالغ من العمر 37 عامًا وصاحب 26 مباراة دولية مع كينيا، أحد الأسماء البارزة في الكرة الكينية، لكن مستواه خلال المواجهة ضد الكاميرون أثار جدلًا واسعًا، خاصة بعد استقبال مرماه أربعة أهداف مثيرة للشكوك.

ووفقًا لصحيفة "ماركا"، تلقى ماتاسي اتصالًا غامضًا قبل المباراة من شخص مجهول، ناقش معه ما وُصف بـ"خطة اللقاء"، ما عزز الشكوك حول إمكانية تورطه في التلاعب بالنتيجة.

وبدأت القضية تأخذ أبعادًا أكبر بعد استقالة المدرب إنجين فيرات مباشرة عقب المباراة، وهو ما زاد التكهنات حول وجود ملابسات غير طبيعية في المواجهة.

وأبرزت التقارير أن بعض الأهداف التي استقبلها ماتاسي، خاصة الهدف الثاني والثالث والرابع، جاءت نتيجة أخطاء غير معتادة، أبرزها خروجه الخاطئ من مرماه في أكثر من لقطة.

وقرر الاتحاد الكيني لكرة القدم (FKF) استبعاد ماتاسي من قائمة المنتخب تحت قيادة المدرب الجديد بيني مكارثي، وأصدر بيانًا رسميًا يوم الخميس، أكد خلاله أنه بدأ تحقيقًا رسميًا بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).

وجاء في البيان:"يحرص الاتحاد الكيني لكرة القدم على ضمان نزاهة اللعبة، ولن يتسامح مع أي محاولات تلاعب بنتائج المباريات. التحقيق سيتم وفقًا للوائح المعتمدة، مع احترام كامل لحقوق اللاعب وناديه، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على النتائج."

وفي حال ثبوت تورطه في التلاعب بنتائج المباريات، قد يواجه ماتاسي عقوبات قاسية، قد تشمل الإيقاف لفترات طويلة أو الحظر من ممارسة كرة القدم، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وفقًا للوائح فيفا وكاف في قضايا النزاهة الرياضية.

والجدير بالذكر أن قضية التلاعب بنتائج المباريات أصبحت مصدر قلق متزايد في كرة القدم الإفريقية، وسط جهود مكثفة من الهيئات الرياضية لضمان عدالة المنافسات وحماية سمعة اللعبة.

إقرأ أيضًا: