
حين يتكلم الضوء – ٣ الكوب الأخير
منذ 4 ساعة01337
هذا الصباح… لم يكن فيه شيءٌ جديد، سوى طريقة النور حين تسلّق حافة الكوب، وتوقف عند آخر رشفةٍ لم تُشرب.
كأن الضوء كان يسألني: هل انتظر أحدًا؟ أم أنني فقط أتعلّق بما تبقّى من عادةٍ كانت تُشبهك؟
الكرسي ما زال هناك، والمنديل مطويٌّ كما اعتدتَ أن تتركه، حتى النبتة الصغيرة تُزهر في جهة واحدة… نحو النافذة.
أُدير رأسي بعيدًا، ليس لأنني لا أريد رؤيتك… بل لأن النور أصبح حنينًا يصعب التحديق فيه.