دراسة تكشف التوقيت الأمثل لتناول الموز

أميرة خالد
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة نيتشر أن الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل يُعد وجبة مثالية لدعم الطاقة والهضم والتحكم في الوزن، بشرط تناوله في الوقت المناسب.
ويحتوي الموز على كربوهيدرات سهلة الهضم، تجعله مثالياً للحصول على طاقة سريعة، خاصة عند تناوله: قبل التمرين بـ15–30 دقيقة لتعزيز الأداء وكما يمكن تناوله في الإفطار مع الشوفان أو الزبادي لبدء اليوم بنشاط وكوجبة خفيفة بعد الظهر لمواجهة انخفاض الطاقة.
ويتميز أيضًا بكونه غنيًا بالألياف (حوالي 3 غرامات لكل ثمرة)، مما يحسّن من صحة الجهاز الهضمي ويُنظم حركة الأمعاء، خاصة عند تناوله مع الوجبات أو عند استخدام الموز غير الناضج، الغني بالنشا المقاوم المفيد لميكروبيوم الأمعاء.
ولمن يسعون لضبط وزنهم، يُنصح بتناول الموز: قبل الوجبات بـ30 دقيقة لتعزيز الشعور بالشبع ، كما يمكن تناوله كوجبة خفيفة منخفضة السعرات ، وقبل التمرين لزيادة فعالية الحرق.
ونوهت الدراسة بأن الموز غير الناضج يُعد أكثر فائدة للتحكم في الشهية وتنظيم السكر في الدم، بينما الناضج يُفضل لمن يحتاجون دفعة طاقة سريعة.
وكما يحتوي الموز على مغذيات مهمة مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، فيتامين C وB6، ويمكن تناوله بعد التمرين لتعويض الإلكتروليتات أو مساءً للمساعدة على الاسترخاء والنوم.