دراسة  حديثة : الشاي الأخضر يحسن التمثيل الغذائي لدى المصابين بالسمنة

كشفت دراسة جديدة من جامعة كروزيرو دو سول في ساو باولو عن فائدة إضافية لتناول الشاي الأخضر، حيث أظهرت أنه لا يساهم فقط في خفض الوزن وتحسين حساسية الغلوكوز، بل يقي أيضاً من الضمور العضلي الناتج عن السمنة.

وقادت الدراسة الدكتورة روزماري أوتون، التي خصصت 15 عاماً من أبحاثها لدراسة تأثيرات الشاي الأخضر وبيّنت نتائج التجارب على الفئران أن السمنة عادةً ما تؤدي إلى انخفاض في قطر ألياف العضلات، لكن الشاي الأخضر حافظ على هذا القطر، ما يشير إلى دوره في حماية العضلات من التلف.

وقالت أوتون: "إحدى طرق تقييم صحة العضلات هي قياس قطر الألياف العضلية. الحفاظ عليه يعني وجود مكونات عضلية أكثر نشاطاً، وقد أثبت الشاي الأخضر فعاليته في هذا الجانب".

كما وجد الباحثون أن الشاي الأخضر يحفز التعبير الجيني لعدد من الجينات المرتبطة بامتصاص الغلوكوز واستخدامه في العضلات، مثل Insr وIrs1 وGlut4 وHk1 وPi3k، إضافة إلى استعادة نشاط إنزيم لاكتات ديهيدروجينيز، الضروري لعملية التمثيل الغذائي للغلوكوز.

وأشارت أوتون إلى أن الشاي الأخضر لا يؤثر على وزن الحيوانات النحيلة، ما يدل على أنه يستهدف الدهون الزائدة فقط. وأضافت: "يبدو أن الشاي الأخضر يحتاج إلى بيئة غنية بالعناصر الغذائية ليُظهر تأثيره، مما يعزز فرضية عمله المباشر على الخلايا الدهنية".