Slaati
منذ 9 شهر02786

مشاركة

الكثير يسترسل في التفكير والعمل الغير منتج، نجد الجهد البدني والمالي في أمور نتائجها سلبية او قليلة النفع، هنا قفل الموضوع وانطلق إلى موضوع ذا ثمره وتأثير إيجابي ومستدام.

جاء رجل لنبينا محمد الله صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إني احدث نفسي لأخر من السماء احب إلي من أن أتكلم به، فقال نبينا الله صل الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) يعني يجد من الوسوسة أشياء يفضل أن يخر من السماء ولا ينطق بها لشدتها وذلك من صريح الإيمان.

قفل الموضوع عندما يسترسل بك التفكير السلبي أو العمل الغير نافع

بعضاً من معطيات الحياة شيطانية سبيلةً بأن تصل بنا إلى مواضيع نجد منها التعسير والكدر والهم والغم والفشل والسبب لما لا نقفل الموضوع، ونبداء بموضوع إيجابي مدروس، نرى من خلاله نور السعادة والرحة والإطمئنان.

البعض منا في حياته العامة، يظن الظنون، ويبني الأفكار لأعلى سقف من التوقعات، والنتيجة لم تكن كما يظن، والسبب يعود لضعف المعرفة وعدم الإستشارة والاستخارة ويحمل كل ذلك على التوقعات السرابية، والنجاح في ذلك يعود إلى الإقتداء بسنة نبينا صل الله عليه وسلم في التعامل قولاً وفعلاً.

البعض منا في حياته المهنية، يرفع سقف التوقعات، بأنه سيصل إلى أعلى المناصب ودرجات النجاح، بسبب حصوله على أعلى الدرجات والشهادات، والنتيجة واقع لا يواكب سقف توقعاته، لأن الحياة المهنية أساسها المعرفة والخبرة والمهارة.

البعض منا في حياته التجارية، يبني الاحلام الوردية بحصوله على المكاسب المالية الخيالية، بسبب قوة رأس المال، والنتيجة خسارة وديون، والسبب جهله بإدارة فريق العمل وضعف خطة التسويق، ودراسة الجدوى مبنية على الظن وليس الواقع، ولم يعلم بان النجاح في التوكل على الله وحسن التعامل والتفكير المنطقي الواقعي والسير بخطى ثابته ومدروسة.

البعض منا في حياته الإجتماعية، يرى أنه المتميز وأن القوي الشديد في شكله وحسبه ونسبه وجاهه وماله، والنتيجة خسر العلاقات وأصبح نكرةً في علاقاته، ونسي بأن أخلاق الكرام هي أساس نجاحه إجتماعياً.

إسأل نفسك ما فائدة اقفال الموضوع المتعثر في حياتي؟

كلاً منا يعتريه النقص مهما سعى للكمال، فمهما بلغنا من السعادة والراحة والثراء والتعلم، فهناك عثرات في حياتنا، وهي الاختلافات في تكويننا الجسدي والذهني والزمان والمكان، فمن واجته العثرات ومشاكلها في حياته، وأقفلها وسعى للبدء من جديد، سيجد أن السعادة والثراء والراحة والتعلم والتميز درجات تتفاوت بيننا، ومن جلس على قارعة نتائج أعماله وأقواله من اليأس والحزن لن ينال إلا الألم والحزن والهم والعيش عيشة النكد وسيرى الظلام يحيط به.

الخلاصة: قفل الموضوع السلبي، وانطلق إلى موضوعاً جديد في بحر التفاؤل والأمل والطموح والكفاح.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

6a6b9dd0-2940-44dc-a3c1-2c995747b0eb.jpg
وزارة السياحة تستهدف 50% توطين المناصب القيادية بحلول 2028
الرياض
منذ 22 دقيقة
0
1393
e94b6270-ae72-4a3c-b59b-9dec7e2d2aab.jpg
إخماد حريق في ارتداد محل تجاري بالمدينة المنورة
المدينة المنورة
منذ 23 دقيقة
0
1393
3114866f-06e9-47b0-b8ea-3865d9283ea0.jpg
مواطن يتكفل بزواج مقيم سوداني برفحاء على نفقته الخاصة.. فيديو
رفحاء
منذ 33 دقيقة
0
64426
d8b64f93-d117-4799-a889-04482464e0a3.jpg
الأمن العام: بناء الخطط التنظيمية للحج يخضع لـ 1300 معيار تصميمي.. فيديو
الرياض
منذ 33 دقيقة
0
1432
الرميح: نقل الدم خلال موسم الحج الماضي استغرق 5 دقائق فقط  .. فيديو
الرميح: نقل الدم خلال موسم الحج الماضي استغرق 5 دقائق فقط .. فيديو
مكة المكرمة
منذ 34 دقيقة
0
1444
إعلان
مساحة إعلانية