مركز محمد بن نايف للمناصحة ينهي موسوعة للرد على شبهات " داعش " من الناحية الشرعية

قال الدكتور عضو هيئة التدريس بمركز محمد بن نايف للمناصحة أحمد الشهري ، أن المركز أنهى موسوعة متكاملة للرد على شبهات داعش، وقبل ذلك القاعدة، من الناحية الشرعية .

واوضح الدكتور الشهري في تصريح صحفي خلال مشاركة مركز محمد بن نايف للمناصحة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 : " إن هناك معالجات مختلفة بحسب الاختلاف العمري ومستوى المعتقد الفكري، ومدى إيمانه واعتناق الفرد لهذا الفكر المنحرف، ومدى قدراته المختلفة الأسرية والبيئية وإمكانياته المعرفية والدرجة العلمية، وهل يملك الشخص سمات قيادية أو هل هو شخص تابع أم لا".

وأضاف الشهري أن الهدف هو التأهيل الفكري والمعرفي والنفسي وجميع ما يحتاجه حتى يستطيع الاندماج مجدداً في المجتمع ، علماً أن هناك سجناء قضوا محكوميات بعشر سنوات أو 15 سنة، ولا يمكن إطلاقهم بشكل مباشر للمجتمع.

واكد الشهري أن مركز محمد بن نايف للمناصحة إضافة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2017، وقال ": استفدنا وأفدنا من تواجد هذه الكوكبة الفكرية، ونحن كمركز خبرة عالمي معترف به من قبل هيئة الأمم المتحدة يجب أن نتشارك بما نملك من معارف مع الآخرين، والتلاقح الفكري يجب أن يكون في مثل هذه المعارض الثقافية، ووجودنا مهم كما أن وجود الجهات المشاركة يضيف إلى معرفتنا ".

وأشار إلى أنهم في وزارة الداخلية بتوجيه من نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - ، يفتحون قنوات التواصل لجميع من يعاني من مشاكل فكرية، وتم تخصيص رقم مباشر (990) للاتصال،وجميع عمليات التأهيل أو الاستجواب أو عمليات المعالجة لمثل هذه الحالات تتم بسرية تامة.

وافاد "أعتقد أننا جميعاً يجب أن نتشارك لمواجهة هذا الفكر حتى لا نصل لمرحلة لا نستطيع في يوم من الأيام أن نقاومها".

ويعد مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية مؤسسة إصلاحية تعنى بإعادة التأهيل الفكري، وفق طرق علمية منهجية متخصصة تستند إلى الشريعة الإسلامية والمبادئ الإنسانية، ويعمل به لجان استشارية مستقلة، وله فرعين وخمس شعب، ومرت نشأته بثلاث مراحل: أولاً لجان المناصحة، ثم مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وأخيراً تم تحويله إلى إدارة عامة باسم الإدارة العامة لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.