مٌسلسل رمضاني يكشف وحشية داعش
نورة الشهري
يتناول مسلسل “ غرابيب سود ” الذي سيتم عرضه في رمضان، عدة موضوعات متعلقة بتنظيم داعش مثل الرق، وجهاد النكاح، وغرس الأفكار والمعتقدات في الأطفال الصغار والنساء، والهجمات الانتحارية.
وسيقدم المسلسل – بحسب القائمين عليه- نظرة ثاقبة نادرة عن أعمال داعش المتطرفة، التي تسببت في خراب ودمار هائل بالمنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية، ويحمل المسلسل المكون من 30 حلقة عنوان “غرابيب سود”. والغرابيب أو الغربان هي نذير شؤم تقليدي في الثقافة العربية.
وقال معدو العمل الدرامي إنه يستند إلى روايات لأشخاص عاشوا في وقت سابق تحت حكم تنظيم داعش أو تم تجنيدهم في صفوفه.
وقال علي جابر، مدير مجموعة “إم بي سي” التي ستعرض شبكتها التليفزيونية حلقات المسلسل: “نريد مواجهة فكرة بأخرى، ورأي برأي آخر”.
وأضاف جابر: “هدفنا هو تسليط الضوء على قضية صارت مصدر قلق يومي للناس وبيان كيف يتأثرون بها”.
ويوضح مسلسل “غرابيب سود” في سياق درامي الأساليب التي يستخدمها داعش للتواصل مع الشبان والشابات في جميع أنحاء العالم.
ويشارك في مسلسل “غرابيب سود” ممثلون من العديد من الدول العربية، من بينها السعودية والكويت ومصر والعراق وسوريا، وعبر بعض الممثلين عن سرورهم للمشاركة في هذا المسلسل.
وقال الممثل السوري المشارك في العمل، محمد الأحمد: “نريد أن يشاهد هذا المسلسل في كل بيت حتى يعرف الناس حقيقة داعش”.
أما الممثلة السعودية، أسيل عمران، فتجسد دور امرأة تتمرد على عائلتها وتنضم إلى داعش.
وقالت: “ يبين دوري بشكل رئيس التأثير القوي لداعش على الأشخاص، وكيف يلعب بعقول الرجال والنساء والأطفال”.
وذكرت عمران أن “هذا المسلسل هو الأول من نوعه، إذ يلقي نظرة على العلاقات الداخلية لداعش، وسوف يصاب المشاهدون بالصدمة بسبب حجم الوحشية داخل هذه التنظيم”.
