امتزجت مشاعر الدموع والخشوع في لحظة وصول الحجاج الإسبان إلى مكة المكرمة، بعد رحلة طويلة وشاقة استمرت 7 أشهر، قطعوها على ظهور الخيول العربية، مستحضرين تاريخ أجدادهم في الأندلس.

ووفقًا لقناة "العربية السعودية"، ظهر الحجاج الإسبان وهم يرتدون ملابس الإحرام، وقد غلبتهم مشاعر التأثر عند رؤيتهم الكعبة المشرفة، حيث انهمرت دموعهم واحتضن بعضهم بعضًا، بعد رحلة شاقة وطويلة.

واجتاز الحجاج أكثر من 6 آلاف كيلومتر سيرًا عبر قارات ودول، وسط ظروف صعبة، انتهت رحلتهم على خير وسلام.

ورغم مرورهم بالبرد القارس، وصعوبات دخول دول أجنبية، وفقدان الخيول في إحدى المرات، لم تخلو الرحلة من مشاهد تخلد في ذاكرة من تابعها، من حفاوة الاستقبال في محطات عربية، وحسن الضيافة في المدن السعودية، إلى أن بلغوا غايتهم في الوصول إلى مكة.

اقرأ أيضاً