أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، كتيباً بعنوان “خطورة أكل المال الحرام”، متضمناً الخطبة التي ألقاها الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة يوم الجمعة الموافق 16 ربيع الأول 1435هـ، والتي تناولت الآثار الحميدة التي يجنيها أصحاب المكاسب الطيبة والأموال الصالحة، محذراً في ذات الوقت من الآثار السيئة لمن يتهاون في أكل المال الحرام.
ويأتي ذلك انطلاقاً مما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ومن أهمية توعية الجمهور ضد الفساد، وتعزيز السلوك الأخلاقي عن طريق تنمية الوازع الديني للحث على النزاهة ومحاربة الفساد، وتنمية الشعور بالمواطنة، وبأهمية حماية المال العام، والمرافق، والممتلكات العامة.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تولي الخطب المنبرية أهمية بالغة لما لها من دور في تحصين أفراد المجتمع من المبادئ الهدامة وتقوية الوازع الديني لديهم، وحثهم على الالتزام بالنصوص الشرعية والمبادئ الحميدة، ومن ذلك تعزيز قيم النزاهة كالصدق، والأمانة، واحترام الأنظمة التي تسنها الدولة، والتحذير من الفساد وأخطاره وآثاره، وتأتي هذه الخطبة التي تبنت الهيئة طباعتها ونشرها ضمن سلسلة الخطب الأخرى التي سبق للهيئة أن قامت بطباعتها كخطبة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعنوان “النزاهة والرشوة”، وخطبة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي بعنوان “الفساد وآثاره وكيفية مكافحته”.
التعليقات
عشى بس ما كلف الكتيب المليارات
مئات الملايين يمشي
وزعوا الكتاب على المسؤلين في البلد لعل الله يشرح صدورهم
مما لا شك فيه أن هناك علاقة وثيقة بين صلاح القلب وفساده، وبين طعام العبد وكسبه، فإن الكسب إذا كان حرامًا وتجرأ العبد على أكل الحرام، فإن القلب يفسد بهذا
والرواتب الا يوجد بها شبهة انها حرام خاصة ان البنوك تدفع راتب او راتبين خلال العام
اترك تعليقاً